مساع مصرية لاقامة بورصة للسياحة الصينية فى الأقصر

على أن تكون مدينة الأقصر مقرا لها ، موضحا بأن السياحة الصينية هي سياحة ثقافية في الأساس وليس سياحة ترفيهية، وأنه يجب العمل علي توفير كل ما يحتاجه السائح الصينى، الذى يتميز بأن له متطلبات خاصة مثل الأكل، فالسائح الصينى لا يأكل سوي الطعام الصينى، إلي جانب أن السياح الصينيين لهم ، “بروتوكولات ” خاصة فى كل شىء ، مشيرا إلى أنه تم توفير كوادر خاصة من الشباب ممن يتحدثون اللغة الصينية لتولى مرافقة وإستقبال السياح الصينين.

وقال ” عثمان ” إن ذيأتى فى إطار السعي لتحقيق حلم الأقصر بإقامة بورصة سياحية على أرضها ، على غرار بورصات دبى وبرلين وميلانو ومدريد ،وكشف ،عن مطالبة القطاع السياحى بمصر، لوزارتى الطيران والسياحة ، بتسيير رحلات طيران مباشرة لربط الصين ومطارات مدن شرق آسيا بالمقاصد السياحية المصرية ، بهدف جذب قرابة 3 ملايين سائح من تلك البلدان ، وأوضح بأن وصول سياح دول شرق أسيا للمقاصد السياحية المصرية ، عبر العاصمة القطرية ، الدوحة ، وعلى متن طائرات الخطوط القطرية ، وهو الأمر الذى يمثل – بحسب قوله – عيبا كبيرا في حق دولة سياحية عريقة مثل مصر، متسائلا لماذا نرهق السياح ، ونحن في أمس الحاجة إلي المزيد من السياح، مؤكدا أن عدم وجود طيران مباشر بين مصر ودول شرق اسيا يرهق السائحين ويكبدهم 40% فوق تكلفة تكلفة زيارتهم لمصر.

وأكد عثمان أنه في حال تشغيل طيران مباشر بين مصر ودول شرق آسيا سوف تزيد نسبة الاقبال إلي مصر بنسبة تتراوح مابين 30% إلي 40% وذالك لخفض التكلفة الباهظة للسفر عبر بلدان أخرى ، مضيفا أن رئيس الوزاراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب قد كلف خلال فترة ولايتة وزير الطيران آنذاك بأن يجتمع مع محافظ الأقصر لحل بعض المشكلات المتعلقة بالسياحة ، وأنه حضر بالفعل تلك الإجتماعات ، التى جرى خلالها الغتفاق على تسيير رحلات طيران مباشرة إلى بعض مدن الصين واليابان وبريطانيا ن لكن كل ماجرى الإتفاق عليه بين محافظ الأقصر ووزير الطيران فى فترة المهندس إبراهيم محلب لم ينفذ منه شىء حتى اليوم،وذلك على الرغم من تعهدنا نحن فى القطاع السياحى لوزير الطيران بأن نضمن نسبة تشغيل تصل إلى 70% على تلك الخطوط في حال تشغيلها ، وقال أنه آن الأوان لتسيير تلك الرحلات وبشكل عاجل للخروج من الأزمة السياحية فى البلاد.