عرب وعالم

10:17 صباحًا EET

غضب سعودي بعد تصريحات «العذبة» عن موقف خادم الحرمين الملك فهد رحمه الله من تحرير الكويت

دافع وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد الخليفة، الأحد، عن العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز ودوره في حرب الكويت، كما دافع عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وذلك وسط انتشار واسع لوسمي «#الا_فهد_لن_تمر_مرور_الكرام» على موقع «تويتر»، حيث ساد الغضب لدى مغردين في نطاق السعودية، جراء تصريحات عبدالله العذبة، رئيس تحرير صحيفة «العرب»، بشأن موقف العاهل السعودي الراحل من تحرير الكويت.

وقال وزير خارجية البحرين، في حسابه على «تويتر» إن «تحرير الشقيقة الكويت عشناه يوم بيوم، قلوبنا كانت مع الشيخ جابر وعيوننا على الملك فهد رحمهم الله. الفهد كفى ووفى وأجره كبير عند الله».

وفي تغريدة أخرى كتب: «لن يطالوا مقامك، ولن ينالوا من شخصك النبيل. حفظك الله وأدام عزك ورفعة شأنك وحفظ الله الكويت وأهلها»، مختتما تغريدة بوسم «#الا_صباح_الأحمد».

وبرز وسم عبر «تويتر» يدافع فيه السعوديون عن دور خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله في تحرير الكويت، بعد حديث اعتبروه هجوماً عليه من قبل عبدالله العذبة، رئيس تحرير صحيفة العرب

من جهته، ردّ سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي في سلسلة تغريدات على تصريحات العذبة عن الملك فهد رحمة الله ، قائلاً إن «موقف السعودية التاريخي بزعامة الفهد مازال بالأذهان والكثير من شهود الأعيان موجودون»، على حد وصفه.

كما أعاد نشر مقطع فيديو قديم لخادم الحرمين الملك فهد رحمة الله يؤكد فيه أن الكويت والسعودية بلد واحد، إما يعيشان سويا أو ينتهيان سويا، وهو القرار الذي اتخذه وقت تحرير الكويت.

وكتب الأمير عبدالعزيز بن فهد، في سلسة تغريدات له عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “يا أحباب من كان صغيراً فليسأل والديه وأعمامه، ومن كتب عن التنمية والأهم التحدي البترول كان بـ٨، ووصلنا للاكتفاء الذاتي”.

وأضاف: “وقد تقدم في أول جلسه للوزراء وقت خالد -رحمه الله- بطلب إنشاء الصناديق العقاري إلخ.. ومنح الأراضي، التحلية، المصانع، بصمت”. وتابع: “كان يحب أبي خالد رحمهم الله، وحين مات ظل يبكي عليه أياماً، ومن الاعتراف بالجميل فخالد بعد الله هو أول من أعطاني٥٠٠ ألف”.

وسرد موقفاً نادراً للملك فهد -رحمه الله- قائلا: “جاءت تقارير من المباحث أن فلاناً كذا وفلاناً .. الخ. فاستشعر أنها كذب فطلب من كتبوا بدون رؤسائهم فقال لماذا كذبتم؟ قالوا لا بد، قال لماذا؟ لأن رؤساءنا يعاقبون الذي ما يجيب خبراً، فعزلهم وقال أكذب على المسلمين؟ وما كان يسمع الوشاية من أحد أبداً”.

وأكمل: “جاء ابن عثيمين له ذات مرة -رحمهما الله- في خزام، وكنت أنتظره عند البوابة وكان راكب ددسن ونيت، وصلنا لملحق فكان في انتظاره، فسلم عليه وصبيت القهوة، قال أخرج فجلست على الرصيف ٦ ساعات حتى أذّن الفجر فأخبرتهم، جينا نصلي فقال شيخنا لا بل يصلي ابني، رحم الله شيخنا كنت ابنه، وأبي رحمه الله هو من حثني على ملازمة ابن باز وابن عثيمين وابن لحيدان وغيرهم فتفضل الله علي”.

وزاد الأمير قائلا: “باختصار كان فعلا والد الجميع.ولأول مره يفيض القمح في الجزيرة ويصدر للخارج, وأظن آخره.رؤيته إياك نعبد وإياك نستعين”.

التعليقات