عرب وعالم

10:17 مساءً EET

الجزائر توجه ضربة قوية لـ”داعش”

أفادت صحيفة “النهار” الجزائرية، بنجاح أجهزة الأمن في تفكيك خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، كانت تخطط لاغتيال قيادات أمنية بارزة، وذلك بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وأوضحت الصحيفة، أن أفراد الخلية كانوا ينشطون على محور تيبازة والبليدة وعين الدفلى والعاصمة. وكانت الخلية تتكون من 3 أشخاص ينتمون لتنظيم “داعش”، وخططوا لاغتيال ضابط شرطة برتبة مفوض، وقائد فرقة الدرك على مستوى عين تاڤورايت بتيبازة.

وأحبطت العمليات الأمنية مخططات أخرى لاعتداءات إرهابية، كان أفراد المجموعة يعتزمون تنفيذها وتستهدف ولاية الجزائر العاصمة.

بدورها نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية جزائرية، أن زعيم الخلية يدعى محمد ياسن أكنوش، (43 عاما)، وهو قيادي سابق في تنظيم “القاعدة”، وعنصر أوروبي بالجماعة الإسلامية المسلحة. وذكرت الوكالة أنه مدان من طرف القضاء الفرنسي منذ أكثر من 10 سنوات، بالسجن النافذ 8 سنوات.

أما العضوان الآخران في الخلية، حسب صحيفة “النهار”، فهما نجل  أكنوش،  أسامة (الذي سماه والده تيمنا بأسامة بن لادن) ويبلغ من العمر 14 سنة، إلى جانب عنصر ثالث يدعى  “ع.محمد”  يبلغ من العمر 45 سنة.

وأظهرت التحقيقات التي أعقبت عملية توقيف أفراد الخلية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنهم وضعوا ضمن مخططهم الأول استهداف ضابط شرطة برتبة مفوض وقائد فرقة الدرك بعين تاڤورايت وظلوا يتابعون تحركاتهما، خاصة في شهر رمضان، حيث عثر على أوصاف ومعلومات بشأنهما بحوزة أفراد المجموعة، ومنها المساجد التي كان المفوض وقائد فرقة الدرك يترددان عليها لأداء الصلاة.

وعثرت مصالح الأمن لدى تفتيش الشقة التي أقام فيها أفراد الخلية، على بنك معلومات ووثائق وأجهزة إلكترونية استخدمت في عمليات التجنيد التي كانوا يقومون بها.

وكشفت التحقيقات مع الموقوفين الثلاثة، عن أنهم حولوا غابة قريبة من عين تاڤورايت إلى معسكر للتدريبات بالأسلحة التقليدية وكيفية تنفيذ العمليات القتالية السريعة وعمليات الكر والفر، بالوسائل التقليدية.

التعليقات