كتاب 11

03:34 مساءً EET

إلا الكويت .. نبضنا

الكويت في قلوب الخليجيين وافئدتهم وبمجلسهم القلب والنبض وتكملة الرقم والكسر وبدونها يغيب القمر وتختفي الشمس … وقالها الفهد تبقى ونبقى وإن ذهبت نعود للخيمة وركوب البعير…
* وحباها الله حبا فطريا في قلوب العرب والعالم أجمعين وشعبها أبي ومضياف وكريم وعربي أصيل .
* لكن لكل جمال وكمال وبياض منتقصين ومؤزمين ومتكسبين ومنقادين ومذهبيين
وهذه حقيقة لاتخفيها غرابيل الحقيقة وأن كانت مؤلمة وموجعة …والسعودية عانت وصبرت من هؤلاء كثيرا ..وبقيت شعرة الحب ممدودة بين الأمير صباح والملك عبدالله وسلمان وتسامت فوق الجراح …
* وقد شمخت وتجاوزت جراح الشاتمين والمؤزمين بالوكالة عن إيران حدود اللباقة واللياقة في العلاقات بين الإخوان وتحملنا عفن عبدالحميد دشتي وزمرته اللذين قادوا بواكيرها ومشاعلها وخستها .. وتأمروا وتقووا بعباءة الفقيه
وأعوانه ووصيته .. وعدوا إرساله المتفحرات والطير الأبابيل للكويت وعبر الخليج غلطة شاطر ودرس لن يتكرر أدا
وحاء من يبكي ويلطم ويدعو للتهدئة وتخفيف العقوبة والحذر من تحمية السكاكين وتأويل ماحدث بردة الفعل والمزج والغباء وثقالة الدم ……
* ونالت المملكة من هؤلاء ذما وحماقة وتقيأ من أفواههم وصل حد البراءة من دورها في تحرير الكويت ونسيان بطولة فهدها وجنودها وفتح حدودها و استقبال صواريخ صدام … ووصول سعر بترولها ل 8 دولار .. وقد صاع وهام هولاء الصغار والموزمين العالم والمنظمات الرسمية والإنسانية للعبث بسمعة المملكة وقيادتها وتغييب دورها وفي الأخير لقموا الححر وباؤا بالفشل . وتعاملت الحكومة الكويتية معهم باللين والحلم ولم يصدر حكم دشتي الصوري والترضوي إلا وهو خارج الديار وفي حماية الصعاليك الكبار …
* واليوم وفي أزمتنا والدول الشقيقة مع
قطر .. كان دورها غير واضح المعالم وارتضوا بدو الإصلاح للهروب من شرور قوم بينهم يستحقون قص جناح وقد حمدنا ذلك وقدرناه وتسامينا عن الموقف
الذي كان مطلوبا عقب كشف الأوراق وبقي هدفنا الا نفقدها ولا نعطي الفرصة للؤكلاء المتربصين وللوكيل الجديد (عاشور) وزمرته من المنقادين للولاية وإمرة سليماني وشيخ الضاحية ……….
* أن الكويت تعرف جيدا خيوط اللعبة القطرية وتحاول أن تؤائم وإن وصل العفن تدمير الأمة بالربيع (العزمي) و(الغربي) والإستعانة بالقذافي والإخوان لوأد استقرار مملكة الحرمين وقبلة المسلمين ونهايتها وتدميرها بعد 12 عاما … وهو مالم ولن يحصل بمشيئة الله وفضله .. وأراد الله كشف خيانة الحمدين وسمعت بخستهما الثقلين .. ولم يعلق عليها من الكويت الرسميين وبيض الله وجه الاستاذ أحمد الجارالله والأصلاء من الإعلاميين والمثقفين ومن رضع احدادهم حب الكوت وقبل ماتصير الكويت …
* سنصبر وأن رضعنا العلقم فحب الكويت لن يضمحل أبدا .. وندعو العقلاء فيها إلى اللحاق بما بقي لها من أمل ومكانة في الذهنية العربية والخليحية ودفن شكوك
من يرونها تضيع وسط الوسطية الظالمة ووفق نظرية صلح السيارات خارج أنظمة المرور ( كل يصلح سيارته) ..
* أن الصدح بالحق هو ما يليق بالكويت وشيخها الكريم ومن يحمل لواء وعراقة الدبلوماسية في العالمين ..وليحذروا مشاة الحيات التي تسير تحت التبن وتستقوي بدعم وصوت من يتأبطون بالكويت شرا ..و ليحذروا تصفيق وتحليل قناة الحزيرة وتعالبها وثعبابينها ومن ينظرون ويعدون فصل الكويت عن محيطها العربي وشيقتيهما الكبيرتين مصر والسعودية مجرد مسألة وقت …

التعليقات