الوطنية العربية رجس

تعد الوطنية وتعلمها وتعليمها في العالم العربي من الرجس في كثير من الأوطان ويربطها الغالبية بوضعه المادي وظروفه الحياتية الصعبة وإن كان كسولا أو غير متعلم ووثابا .. ولا ينظر إلى جوانبها الجوهرية التي قد لاتحققها كنوز فرعون وأهمها وفي طليعتها الأمن والإستقرار ..
وبكل آسف جاء الربيع العربي بإستغلال تلك الظروف الإقتصادية وخلق معها ومنها ما سمي بالفوضى الخلاقة والحارقة وشعللة أتونها قنوات الجزيرة والعالم والحوار والمستقلة وتوابعها من القنوات الفردية القابضة والمتلونة ….
* والمؤسف أن علم الوطنية وتأصيلها في حياة وعقول الصغار قد شابته الصراعات الدينية والعرقية والمذهبية … فوجدنا الدعاة والفقهاء المتنطعين ومن يرفضون تحديد الحدود بين الدول .. ويرون أن حزن الرسول عليه السلام وحزنه على الخروج من مكة لا يعبر عن بقية الديار وقد يتعذرون باهواء عدم تطبيق الشرائع وتغليب المصالح وأخرين خدعتهم المظهرية بما يسمى الإخوانية والليبرالية فذهبوا كفريقين يتقاتلان على كيكة السيطرة وجاءت قطر على الخط وارادت
أن تكون الوصية ومن تحرك اللعبة القذرة والخفية ولعبت ادورا في السر والعلن … واقنعت العرب أن الوطنية والدفاع عن حكامهم ليس له وجود في الكتاب والسند .. واستفزعت والقرضاوي وعزمي بشارة .. وتكوين فريق إسلامي و آخر مسيحي لتحقيق الهدف وبث الفتن
والسؤال لكم خبراء ومثقفين (اخوات) و(اخوة) .. لماذا يكثر اللغط حول تدريس التربية الوطنية من مناهجنا العربية وتوجهاتنا الإعلامية ويعد التركيز عليها من الأمور غير المصيرية؟
ولماذا غاب نقاشها في دور البحوث العلمية العربية والصحف والقنوات التلفزيونية ؟