كتاب 11

12:42 مساءً EET

تركي آل الشيخ شكرا

* تبقى العراق عراق الرافدين  وهبة الشطين وشعبها شعب الجبارين والشعراء والمثقفين ونبض اليعربيين ومن تصدح بغدادها لعواصم شقيقاتها.. عنكم ودونكم مانبرح أو نلين .. وبخطكم سائرين وموقع العربي للعربي القلب والعين …
* السعودية وملكها وولي عهدها  يعرفان أهمية اللحمة وضرورة رقع شق الخلاف ومن خلقته أجندة أقوام الفتنة ومن لايعرفون شيم  وقيم الجار للجار  .. ولعب من تحت رمادها الثعالب والثعابين وإعلام  القادمين من خارج الديار  ومن ارادوا اختزال قرار العرب  في الإتجاه المائل والمعاكس .. و من أجل أن تتحكم في دورانه قرية صغيرة وخاوية عروشها وتتدثر بثوب وكوفية أكبر من حجمها ولاتتعدى في مقاس ومساحة الخارطة أرنبة أنف عزميها وقاسمها وعذبتها  وكريشانها ……………
* وحين عزم الكبار في السعودية والعراق كانت العزوم قوية والرغبة أكثر جدية .. وتوالت بعدها بشائر فتح الأبواب وزوال الغمة .. وفي زمن قصير في سياسات الإختلاف جاءت بشائر إنفلاق الضياء  .. وتوالت الأحداث  بلغة وقانون تحدي الصعاب وفك لحام عقد ونجس كل من لايريد التقارب والإلتحام  … وتلاقت الوفود وحملت في يدها الأغسان وقلبها الشوق والإمتنان  وتعانقت النخلة السعودية والعراقية وتعاهدت على  بناء الجسور وتلاقى الصفاء والنقاء وتعانق سمار رصافة بغداد وديرة الرياض ..
* وشكرا بحجم شوق البصرة .. لمكة .. لمعالي الوزير ورئيس هيئة الرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ فقد منحني شرف صحبة الإعلاميين الرياضيين لزيارة البصرة  وحضور مباراة منتخبنا والعراق ودك حصون العقبات والعمل لرفع الحظر
وعودة مدنها وملاعبها لإستقبال حمى المنافسات ………………………….
* في البصرة وملعبها الذي كان يمثل  شكل وهئية جذع النخلة نسينا الكرة وأحداث المباراة وعشنا لحظات حب المدرج ومرتادية ال (70) الفا وفي خارجه ومحيطه كان العدد أكثر وأكثر ….
* في حياتي الصحفية الطويلة لم ار ارتال مشاة يسيرون عشرات الكيلو مترات باتجاه الملعب برغم  إعلان معالي وزير الرياضة العراقي الخلوق حسين العبطان أن  التذاكر نفذت ولم يعد في الملعب سعة .. وكان الملعب  وداخله الحكاية كلها .. واثبت  المواطن  العراقي البريء والكروي أن لشقيقه السعودي ممقاما يعانق السحابة ومكانا يجاور النبض  وأن الإثنين لن يفرقهما طنين بعوض قناة الجزيرة ..وازلامها المهاجرة ومن قدموا بوثيقة المناحرة ……………..
وكان في الفندق والملعب تفصيلات كثيرة وبقي منهما موقفان لن يغادران الذاكرة  ولن انساهما أبدا  .. المواطن جسار جاء من  مدينة ديالا ماشيا على قدميه (80)  كيلو مترا ليوفي بندر قطعه على نفسه في أول مناسبة رياضية تجمع البلدين الشقيقين .. وفي الملعب ونحن نقبل حضور المباراة من الإخوان المعاقين لفت نظرنا دموع شيخ هرم تجاوز ال(70) ويصر على عناقنا  مرددا .. ريحة السعودي غير والجيران أهل .. ولا يفرقهم عدو .. وحاقد وبغي ……………………….
* يابغداد الرشيد والجواهرجي والرصافي  .. ويابصرة الماء والنقاء .. وياعراق النجباء ..  أتيناكم  نحمل محبة السعوديين .. ونمد ايادي  المحبة بإسم راسميها (سلمان ومحمد) وشعارنا
وشعارهما نبض (بغداد .. الرياض) .. وتجمعهما الشوق لمكة والمدينة  والعراقي والسعودي لبعضهما السيف والحزام

التعليقات