كتاب 11

05:41 مساءً EET

هرمان السيسي وأبو سلمان

* في القاهرة وبعلو السحابة والغمامة كان لقاء المحبة والصداقة .. وقدم الرمز والأمارة والمنارة محمد بن سلمان للقاهرة وكأنها الرياض واستقبله الرئيس السيسي بحظب وعرفان والغى من قاموسه خرافة البروتوكول الرنان وعدا نفسيهما به أو بدونه اخوان وسيف وعزم وحزام ويوفيهما شموخ وهيبة الملك الحازم سلمان ويشاركهما في الحب والإرتباط شعبين كريمين ومجتمعين كإجتماع وتوأمة النيل وتفريعاته المصرية مع رسو جذع النخلة السعودية وصفاء ماء النهر والخليج ……………………………….
* جاء محمد بن سلمان والصقر الذي شابه الملك عبدالعزيز وما ظلم وحمل ذات الوثيقة التي وقعها جده مع الملك فاروق ومن بقيت على امتداد الأيام بلا مسودة وحفظها وحملها القادة السلف للخلف ولم تدنسها مزاجات السياسة والساسة وبقيت كمعلقة المتنبيء وجرير وبقيتا ثابتتين وغير متزحزحتين على مر الزمان.وتقلب الدهر والأيام …………..
* في لقاء السحابة القاهرية كان البياض في اللقاء الحميمي حاضرا وناصعا ولم
يكن في أجندته توصية إخواني متقلب أو ليبرالي مستنفع … وضربت قوته وألفتة اطناب الغرف المظلمة لنطائح وهلائم المتردية وصناع خونة الربيع العربي ومن باعوا لحمة العرب في سوق نخاسة ونتن الخلافة العثمانية والصفوية واوجسوا الخيفة وتغيير الحسابات بعد اجتماع اللحمة والقبضة الحديدية للجبارين السعوديين والمصريين وأن غيلة قتل وسحل ودمار الليبيين واليمنيين والعراقيين والسوريين واللبنانيين سيذهب إدراج الرياح وستنجلي الغمة وسيعود العاق والضال والمخدوع لرشده ويعرفون ضلالة من استحلب عقولهم وضحك عليهم وأنهم قدموا إلى مخدعه كغزاة من خارج الديار وبجواز غراب غدار وحامل مايكرفون فتان وكبر مؤخرتهم بخرق عزمي وقاسم وكريشان وجعلهم كالخرفان وغرر بهم
لسان القرضاوي الخداع وأزلامه الأوغاد غسلوا عقول الشباب واوهمهم بقطف جزء من كيكة وحضارة الحمدين الهائمين وتنصيبهم تحت الوصاية والحماية العثمانية والصفوية …..
* في اجتماع قاهرة المعز والجبل والهرم كانت الرسالة مختصرة وواضحة ووصلت لراحلة الأذناب العربية الملتوية جلية .. وطبقت في بنودها الحكمة الشعبية الخالدة .. ( فجع الذئب ولا قتله ).. وقريبا ستعزف السيمفونية لحن الخراج وخروج الأذناب والازلام ويرفع العربي رأسه وهامته كالأهرامات ويصدح في كل مكان ..مال العربي غير العربي وأن طال الزمان .

التعليقات