منوعات

04:49 مساءً EET

أبرز أعمال الروائي أحمد خالد توفيق

ترك الأديب المصري أحمد خالد توفيق بصمات واضحة في مجال أدب الخيال العلمي والفنتازيا والرعب، واختص في مجالات أدبية ما تزال بكرا في حقل الإبداع العربي.

وخلف “العرّاب” – كما يُلقب- أعمالا كثيرة تنوعت بين سلاسل خيالية وروايات ومجموعات قصصية وترجمة لأعمال عالمية.

وكان الراحل من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب، فأصدر أكثر من سلسلة قصصية اجتذبت فئة الشبان بشكل خاص مثل “ما وراء الطبيعة وفانتازيا وسافاري”.

كما أصدر العديد من الروايات منها “شآبيب، يوتوبيا” (2008) التي ترجمت للغات منها الألمانية والفرنسية والإنجليزية، و”مثل إيكاروس، في ممر الفئران” (2016) و”اللغز وراء السطور” (2017) كما ترجم عشرات الكتب والروايات، وله مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.

وفيما يلي قائمة ببعض أعماله الإبداعية.

سلسلة ما وراء الطبيعة

سلسلة روايات خيالية محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءا من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.

بدأ إصدار السلسلة في 1993، وصدر منها حتى 2014 العدد 80 وهو “أسطورة الأساطير” في جزئه الثاني.

سلسلة فانتازيا

هي سلسلة روايات بدأ إصدارها في عام 1995 وتتمحور حول شخصية عبير عبد الرحمن، وصدر من السلسلة نحو 64 عددا، بدأت بـ”قصة لا تنتهي” فـ”حكايات من والاشيا”.

يوتوبيا

صدرت الرواية في أوائل عام 2008 وترجمت لعدة لغات منها الفرنسية والإنجليزية والألمانية.

وتناولت القصة حكاية أثرياء يعزلون أنفسهم في “يوتوبيا” تحت حراسة قوات أميركية والمارينز الأميركيين، يتعاطون المخدرات ويمارسون المتع المحرمة إلى أقصاها، بينما ينسحق الفقراء خارجها وينهش بعضهم لحم بعض من أجل العيش.

السنجة

صدرت الرواية في العام 2012، وتحكي سر اختفاء المدعو عصام الشرقاوي.

في ممر الفئران

صدرت الرواية في العام 2016، وهي كما يقول المؤلف في مقدمة الكتاب أنها معالجة مستوحاة ومطورة -مع اختلاف جذري بالشخصيات والعمق والحبكة والنهاية- من قصته “أسطورة أرض الظلام” التي كانت آخر مغامرات سالم وسلمى في سلسلة “ما وراء الطبيعة”.

وتبدأ الرواية من عند الشرقاوي، وهو مهندس في الأربعين من عمره يعيش حياة مريحة إلا أنه فقد الرغبة في كل شيء ويعاني من شعور “العجز” عن مواجهة أي شيء والإحساس بأنه غير مؤثر.

يتناول الشرقاوي قرصا منوما للهروب من التفكير في واقعه الفارغ، لكن الساعات القليلة التي كان يطمع أن يريح فيها ذهنه تتحول لغيبوبة يدخل إثرها المستشفى، حيث لا يجد الأطباء سببا واضحا لحالته في ظل عمل كافة أجهزة جسمه بكفاءة.

شآبيب

صدرت الرواية عام 2018 وهي تحمل طابع المغامرات والتشويق، وهي رحلة تنطلق من النرويج إلى الولايات المتحدة، مرورا بليبيريا ومصر وأستراليا، قبل أن تستقر عند خط الاستواء. وتعالج الرواية إشكالية هل يمكن لرجل واحد أن يُصلح العالم.

التعليقات