عرب وعالم

08:47 مساءً EET

الشيخ جابر المبارك لـ«طيران الجزيرة»: مبروكين‎

هنأ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك «طيران الجزيرة» بتدشين مبناها الخاص في مطار الكويت، بالقول «مبروكين»، معتبراً ان المشروع «يعد خطوة متميزة في مجال خدمات النقل الجوي، وسيسهم في تحقيق تواجد مهم ومنافسة قوية».

واحتفلت «طيران الجزيرة» أمس بتدشين مبنى الركاب الخاص بها في مطار الكويت الدولي تحت رعاية وحضور المبارك.

ومن المقرر بدء التشغيل التجاري للمبنى الذي يضم مرافق وتقنيات حديثة في مجال الطيران المدني وتسهيلات وخدمات متعددة للمسافرين فجر الثلاثاء المقبل.

وأكد سمو الشيخ جابر المبارك في تصريح على هامش الحفل، أن «افتتاح مبنى الركاب يعكس دعم الحكومة للقطاع الخاص، ايمانا منها بدوره وقدرته على المساهمة بفعالية في المشروعات التي تدعم خطط التنمية».

وقال سموه إن «هذا المشروع يعد خطوة متميزة في مجال خدمات النقل الجوي، وسيسهم في تحقيق تواجد مهم ومنافسة قوية»، معربا عن أمله أن يكون «افتتاح المشاريع المستقبلية الأخرى في منطقة المطار، بداية لنقلة نوعية وقفزة كبيرة في تطوير الطيران المدني والخدمات التي يقدمها للمسافرين».

وأضاف سموه أن «تنامي دور القطاع الخاص يشكل عاملا مهما لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، مما يصب في صالح الاقتصاد الوطني»، مستذكرا دور القطاع الخاص البارز في «تعزيز مكانة البلاد على المستوى الاقتصادي الدولي، ودعم رؤية صاحب السمو امير البلاد في تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري اقليمي وعالمي».

وضم الوفد المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات الدكتورة جنان بوشهري، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، ومدير عام البلدية احمد المنفوحي، اضافة الى قياديين في الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي «تشرفنا بمشاركة سمو رئيس الوزراء بافتتاح اول مبنى ركاب مملوك لشركة طيران، سواء خاص او الحكومة، وهذا أعطانا نقلة نوعية في الكويت، ومن اجل الانتقال من مرحلة الى الاخرى، خصوصا وان افتتاح المطار سيخدم 2.5 مليون راكب، وسرعة استكمال إجراءات السفر فيها ستكون قياسية».
وقال «نثمّن زيارة رئيس مجلس الوزراء المشرّفة لتدشين مبنى ركاب طيران الجزيرة، ودعم سموه وحكومتنا الرشيدة لمبادرات القطاع الخاص نحو رؤية الكويت 2035».

وأكد ان «إنجاز المشروع الذي بلغ تكلفته حوالي 14 مليون دينار بمدة لاتتجاوز الـ 11 شهراً هو زمن قياسي جدا، مقارنة مع حجم المشروع الذي يضم المبنى الرئيسي ومواقف السيارات متعدد الأدوار والجسر وغيرها»، لافتا إلى ان «هذا ما كان ليتم لولا التعاون الملاصق بين مختلفة اجهزة الدولة بأجمعها، سواء من بلدية الكويت والإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الداخلية والجمارك وايضا وزارة الكهرباء».

واضاف «هذا المبنى سيكون علامة فارقة في تجربة السفر في الكويت، وسيحدث نقلة نوعية ليس في مسيرة الشركة وحسب، بل في قطاع الطيران الكويتي ككل، حيث تم تصميمه وتنفيذه وفقاً لأحدث المعايير الدولية والنظم الأمنية المعمول بها في مطارات العالم، وفي زمن قياسي لم يتعدَّ 11 شهراً، ليكون أيقونة نقل جوي تساهم في تخفيف الضغط على المبنى الحالي لمطار الكويت الدولي. وبعد أن قمنا اليوم بتدشين مبنى ركاب طيران الجزيرة، يسعدني أن أعلن أنّه سيتم تشغيل المبنى ابتداءً من فجر ثلاثاء الأسبوع المقبل».

واشار بودي إلى ان هذه الخطوة تمثل نقل نوعية للطيران سواء بالنسبة للجزيرة او لقطاع الطيران بالكويت بشكل عام، مضيفا «رحلة السفر تبدأ من المنزل وليس فقط من الطائرة، ونحن سنوفر التجربة منذ بدايتها من لحظة الخروج من المنزل الى حين الوصول للطائرة، وهذا بحد ذاته قيمة إضافية للركاب علاوة على العوائد التجارية التي يحققها المطار نفسه».

واشار إلى ان «تصميم المبنى جاء بالتنسيق مع الادارة العامة للطيران المدني والإدارة العامة للجمارك ووزارة الداخلية والذي بدوره سيوفر خدمة عدم الانتظار لوقت طويل، من انتقال المسافر الى باب الطائرة، لان هناك تفتيشا واحدا بسبب تصميم المبنى سهل هذه الخدمة».

وأوضح بودي أن «عملية التشغيل ستبدأ بـ 5 آلاف راكب يوميا، على ان يزيد العدد فيما بعد ليصل الى حوالي 7 آلاف راكب يوميا»، واضاف ان «هناك اكثر من عشرة مراكز تسجيل متوزعة مابين الدور الأرضي واثنين في الدور الاول واثنين في مواقف السيارات، بالاضافة الى خدمة park and fly، وهي خدمة تعطي قيمة اضافية لتسهيل عملية سفر الركاب».

واشار إلى ان «طيران الجزيرة» تقوم حاليا بتسيير 40 رحلة يومية، وزيادة الأسطول يتبعها زيادة عدد الركاب والرحلات ايضا. وقال «وفي العام 2018، تمضي طيران الجزيرة قدماً في تلبية احتياجات ركابها وتحديث خدماتها لاستقطاب شريحة أكبر من المسافرين، ومن ذلك سوف نعمل على تنويع وزيادة وجهات الشركة إلى 26 وجهة وزيادة أسطول طائراتها ليضم 10 طائرات جديدة منها أول طائرة من طراز (A320 NEO) في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل».

وكشف بودي عن وجود خطط لتوسعة مستقبلية وخصوصا في ظل نمو وتوسع طيران الجزيرة، واضاف انهم يفكرون حاليا ماهي المراحل المقبلة التي سيشهدها المطار مستقبلا، مضيفا «هذه التجربة لمعرفة ردود فعل المسافرين وماهي رغبتهم وتطلعاتهم التي ينشدونها من اجل تطويرها بالمراحل المقبلة».

التعليقات