عرب وعالم

01:39 مساءً EET

الأمير خالد بن سلمان: المزايدون في قضية فلسطين هم في فلك النظام الإيراني

أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى أميركا، أن بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ستستمر في الوقوف مع العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة في كل مكان، وفي مقدمتها قضية فلسطين، مضيفاً: «هذا واجبنا وقدرنا، ومن يزايد في قضية فلسطين هو الذي يدور في فلك النظام الإيراني الذي يسفك دماء العرب في سوريا واليمن وغيرهما ويسعى للاحتلال».
وأضاف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا يستقيم أن يقف هؤلاء الأشخاص مع النظام الإيراني الذي يدعي مقاومة الاحتلال في فلسطين ويدعمونه، وهم يرون هذا النظام يسعى في المقابل لاحتلال عواصم عربية ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبنائها».
كما أكد الأمير خالد بن سلمان أن «قضية فلسطين ظلت على مدى 70 عاماً، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية، وما زالت وستبقى فلسطين قضية محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات».
وشدد السفير السعودي على أن بلاده «تقف اليوم في مقدمة الدول العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة»، منوهاً بأن «هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني، وأولهم المتاجرون بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة».
وأضاف أن قيام المملكة بقيادة الملك سلمان، الداعم الأول لجهود عون الأشقاء الفلسطينيين منذ كان أميراً للرياض، ومن موقعها في قلب العالمين العربي والإسلامي، بواجبها بدعم الأشقاء الفلسطينيين، هو أمر لا فضل فيه ولا منة، بل هو شرف وواجب وطن يحتضن قبلة المسلمين تجاه أرض مسرى النبي، وأولى القبلتين.
وأشار السفير السعودي إلى أن ما قدمته وتقدمه المملكة غني عن الذكر من مساعدات على المستويين الحكومي والشعبي للفلسطينيين ما يجعلها أكبر داعم لهم، آخر ذلك ما قدمته خلال «قمة القدس» التي عقدت بالمملكة بما فيه دعم إخواننا اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف: «كما فتحت المملكة أبوابها لإخواننا الفلسطينيين ووفرت فرص العمل والتعليم والصحة بالداخل ودعمتهم مالياً بالخارج، وتكفلت بالرسوم الجمركية لاستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية، إضافة لتكفلها بجزء كبير من ميزانية السلطة الفلسطينية مساهمة منها في استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين».
واستطرد السفير السعودي: «كما قدمت المملكة مساهمات مشهودة حفاظاً على هوية المسجد الأقصى، وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها».

التعليقات