عرب وعالم

02:35 مساءً EET

قبيلة «الغفران» تشكو «نظام الحمدين» للأمم المتحدة: نتعرض للتعذيب وللتهجير القسرى‎

قدمت مجموعة من أبناء قبيلة «الغفران» القطرية التى جردها نظام «الحمدين» من الجنسية شكوى، اليوم، إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أكدوا فيها أنهم يتعرضون للتنكيل ولأبشع جرائم التمييز العنصرى والتهجير القسرى والمنع من العودة إلى وطنهم والسجن والتعذيب بوحشية، والوفاة داخل سجون استخبارات الدوحة.

وتضمنت الشكوى أنه منذ عام 1995، انتهجت السلطات القطرية سياسة العقاب الجماعى تجاه القبيلة، فسلبت الجنسية من 6000 مواطن من أبنائها، وطردت الكثير منهم خارج البلاد وصادرت أموالهم وممتلكاتهم.

وأعرب أبناء القبيلة، فى شكواهم، عن أسفهم لصمت السلطات القطرية بدءاً من أمير قطر ورئيس الوزراء والنائب العام ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وكبار المسئولين، على ما يتعرضون له من تمييز عنصرى، مؤكدين أن نسبة كبيرة من هؤلاء المسئولين متورطون فى إخفاء حقائق هذه الجريمة عن أعين العدالة الدولية والمنظمات الإنسانية، ويضللون الرأى العام العالمى، ويمارسون الترهيب والوعيد لمن يحاول رفع شكوى للهيئات والمنظمات الإنسانية من داخل قطر.

وطالبوا فى شكواهم المفوضة السامية بالوقوف على معاناتهم وتوفير الحماية الحقيقية التى تمكنهم من مطالبهم السلمية باسترجاع حقوقهم، ومحاكمة مَن أجرموا فى حقهم أمام القضاء الدولى العادل النزيه فى غياب إمكانية التقاضى داخل محاكم قطر.

و«عشيرة» الغفران تنتمى لقبيلة بنى مرة، التى تشكل 40% من الشعب القطرى تقريباً، وهم السكان الأصليون للبلاد.

التعليقات