كتاب 11

12:21 مساءً EET

يوم الوطن السعودي عالمي

• تحتفل المملكة العربية السعودية هذا اليوم بيومها الوطني وبمرور (88) عام على تأسيسها على يد رمزها القوي والأسطوري عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله.. وقد خطت خطوات حضارية استباقية غير مسبوقة مكنتها من تبوأ مكانة لاينكرها غير الحاسد والناقم والمتأمر .. ولن إسبر أو أتطرق لمعالمها الحضارية والإنسانية في البناء والثقافة والتعليم والتطور العلمي والتقني وخدمة الحرمين والحجاج والمعتمرين والإنسان في كل مكان.. وسأذهب إلى دورها المحوري والإستباقي بقيادة ملكها الفذ سلمان وولي عهده محمد بن سلمان وتحديدا فيما يتعلق بإعادة ألفة البيت العربي الكبير وتحصينه وإرجاع لحمته بعد إختطافه والوقوف بحزم امام جحافل الصفويين وأذناب العرب الخانعين والمنبطحين ومن وعدوا بتحقيق أحلام الضباع تحت رأية وهقص وكذب كبار المفتين والمعممين بالدوحة وصعدة والضاحية الجنوبية … والحلم بعودة الخلافة الإسلامية على صهوة بغال الحمدين وقرضاويهم المكير .. وأن رأية وكنز رابعة العدوية سيؤتي ثماره وإن كان الضحايا بالملايين ولا عزاء لغير من خدعوا وظللوا بوهم وجنة الربيع الدموي المشؤوم ………..
• قرأت المملكة العربية السعودية المشهد والمخطط الدنيء ورمت بثقلها لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى النصاب وساعدها في ذلك بعد توفيق الله قوة القرار والإستقرار ودخولها نادي دول (العشرين) المتحكم بإقتصاديات السوق العالمي وحل مشكلاته وقد غفل عن ذلك الحالمين .. وجاءت الصدمة لهم في مقتل بعد إصطفاف وقبول أقوى رئيس دولة في العالم بالرؤية السعودية العقلانية ووجوب وقف العبث الصفوي والإرهابي الممول باموال الدوحة وطهران… وجاءت الضربة القاضية بالغاء معاهدة الإتفاق النووي مع الغرب وبالتالي توقف حبل جرّار الأحلام والأطماع ولن يواصل مسيره .. وأفاق العرب من غيبوبتهم الخلافية وعادوا للحمة من جديد وسينقضون ذات يوم غير بعيد الى مخادع من باعوهم في سوق النخاسة السياسية العابثة ومن يهدرون المال لهذيان قناة الجزيرة المارقة وسيوف الأخوان المثلومة بهدف تقسيم الأمة وشتاتها .. وبيعها
• إن اليوم الوطني بزمن سلمان ومحمد لن تكون أفراحه وعاصمته الرياض وشمسه ستشرق على القاهرة والدوحة ودمشق وبنغازي وصنعاء وكل الديار وسيخسر وينكفيء خيال المأتة (تميم)
وشرذمته وسيركبون ظهور البغال ولن يمتطي صهوة الجواد العربي الأصيل غير الكبار وأولهم كحيلان (سلمان)

التعليقات