مصر الكبرى

01:23 مساءً EET

الديمقراطية بمناسبة الانتخابات الأميريكية

 
من يمول حملتى المرشحين فى الانتخابات … جهات متداخلة ومبالغ بالمليارات ليست كلها تبرعات فردية من المؤيدين بل وصل الأمر ليس فقط أن تمول جهات وكيانات بيعينها كل مرشح بل أن هناك كيان معين يمول المرشحين معا !!

الديمقراطية المسوقة لأهداف هى لعبة أصحاب المصالح … دور المجتمع المدنى هو عمل التوازن وعدم السماح بفداحة استخدامها وهذا لابحدث فى أمريكا يعنى استغلال ومصالح إلى مالانهاية !أماعندنا فلا ينبغى بالضرورة أن نكرر الخطأ ! مش لازم نبقى حافظ مش فاهم ! ثم أن نبدأ بأيدينا حفر مبادىء جديدة والمسميات المطلقة تروض لتلائم احتياجات مجتمعنا ونكون نحن الآباء المؤسسين لدستور جديد يقيم الميزان بالقسط والعدل ! مصلحتهم فى تسويق الديمقراطية فى بلادنا منفصلة تماما عن مصلحتنا فيها وتوقيت نشرها …. هم يريدون استخدام الديمقراطية الآن ومنذ بداية الثورة ليستخدموا الكثرة وتخبط الرؤى فى تحقيق الفوضى التى يسعون إليها كتربة خصبة لزراعة واقع يحقق مصالحهم ناتج عن فوضى اقتصادية وسياسية ! أما نحن … فإن نساق خلف الشغارات بجهل … فلنا مااخترناوإن نحقق ونغير ولاتعنينا طنطنة المطنطنيين ونقبس من كل علم وكل تعريف وكل فكرة مايخلق نسختنا الخاصة المناسبة منها أو من غيرها من الأفكار المفيدة… نتعلم ونصيغ حسب متطلباتنا ….. رحماك ربى ألا نُعرف ديمقراطية نتفق عليها قبلا وهل هى شريعة منزلة أم فكرة يجوز التعديل عليها بما يناسب كل مجتمع وتباين احتياجاته وتكوينه ….! علينا ألا نهن على انفسنا … نثق فيما لدينا … نتعلم من غيرنا … نحدد احتياجاتنا … نصيغها … ونعرضها بفهم على الناس ونصبر على الأذى حتى يثمر الطريق نتائج ! هذه هى فى رأيى وصفة النجاح
 

التعليقات