كتاب 11

11:01 صباحًا EET

رابعة.. الدولية؟!

■ هناك أربع دول تحاول أن تتسرب فيما بيننا اجتماعياً واقتصادياً، بعد أن كُشفت سياسياً، فالصراع الذى نعيشه فى هذه الفترة الحرجة والخطرة من محاولات تشكيل حدود للعالم العربى الجديد وحجمه وشكله فى الشرق الأوسط الحديث.. يجعلنا نتأكد أننا تحت ضغط صراع الإرادات، ومن يملك النفس الطويل والغطاء الصلب هو من سينتصر فى النهاية.. وبما أن مصر هى من أعطت المثل فى الولاء والانتماء للدولة، لأنها تملك شعباً وجيشاً وشرطة وقضاء ولاؤهم للدولة أولاً ودائماً.. فكانوا هم الضامن للسلم الأهلى بعد كل كارثة أو أزمة.. وأن التلاحم بينهم هو الدرع الواقية من كل محاولات التقسيم أو التكسير.. وبالتالى يجب أن نساهم بالتوعية والإدراك.. وإن كان هناك شعار رابعة (برفع أربع أصابع) هو شعار يميز الجماعة الإرهابية ومعترف به دولياً، للأسف فنحن أيضاً يجب علينا استخدام هذا الشعار ورفعه ضد أربع دول عربية إقليمية دولية تعمل بسياساتها ضد مصر. فنحن نعرف إسرائيل العدو الدائم والمستمر والمعروف فى التاريخ الحديث والقديم، لا نتوقف من الترصد والاستنفار أمامه على الحدود.. ولكن العدو المجهول الآن الذى كشفت عنه الأيام.

هكذا قررت السيدة هدى ماهر، رئيس نادى الدبلوماسى الدولى، الذى يجمع سيدات من كل السفراء الأجانب والعرب على أرض مصر ونخبة منتقاة من السيدات المصريات لتبادل المعرفة والخبرات، وتعريف السفارات الأجنبية بالمجتمع المصرى، ولا حديث فيه عن سياسة أو دين، ولكن الوطنية جعلتها تتخذ هذا القرار الجرىء بأن أربع دول نرفع شعاراً لمنعها من الانضمام لأنها تضر الأمن القومى المصرى بمواقفها وسياساتها ضد مصر إن كانت 1 ــ تركيا 2 ــ إيران 3 ــ أمريكا 4 ــ قطر.. أربع أصابع «رابعة» التى تعمل ضد مصر.

■ موقف اجتماعى وذكى قامت به رئيسة النادى، وتم تنفيذه على مستوى النخبة المصرية، ويجب رفعه أمام العالم ليتفهم الجميع أن كل فعل له رد فعل داخلى من الشعب المصرى، وهذا مثال للنخبة من السيدات أمام سفراء العالم.

التعليقات