كتاب 11

01:49 مساءً EET

إلى متى ؟؟!!

سؤال كثيراً يخطرببالى وأظل أردده بعد كل خبرعن حادثة لإرهابين يعتدون على “القوات المسلحة أو الشرطة أو المواطنين” ويقوموا بقتل أى منهم هذا السؤال هو إلى متى؟، إلى متى ؟.سيظل هذا الهراء وذلك العبث بمقدرات الوطن وأرواح أبنائه من الأبرياء، إلى متى سنظل نسمع عن حوادث إرهابية وتفجيرات وعن سقوط شهداء، إلى متى سيخرج علينا “الرئيس ورئيس الوزراء والإعلامين والكتاب والصحفيين والإذاعيين” معلنين شجبهم وأدانتهم ورفضهم وغضبهم وبكائهم ونواحهم وعويلهم وتهديهم للإرهاب والإرهابين الى متى؟؟!!

ولكن سرعان ما تأخذنا أحداث جديدة أخرى كالحديث عن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر وغزوة مصر فى جلسة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكيف كدنا الأعداء وسحقنا الجميع بالرغم من خروجنا ب (300) توصية، وهنا أتذكر طالب الجامعة الذى ينتقل إلى الصف التالى ولكن بمادتين من الصف الحالى فيكون أنتقاله نجاح بطعم الفشل .

 

إلى متى نحلم بانتخابات وبإستكمال خارطة الطريق الثانية منذ يناير 2011، دون التعلم من الخارطة السابقة فقد صرت لا أعرف أيهما فقدنا الطريق أم خارطته ؟

 

إلى متى سنظل نكذب على أنفسنا بأن هناك تغير وتطوير والحقيقة عكس ذلك تماماً، فنحن نتحرك فعلاً أنا لا أنكر ولكن فى عكس الأتجاه السليم، نحن كل يوم نتحرك عكس أتجاه عقارب الساعة الكونية ونقنع أنفسنا باننا فى الطريق الصحيح وجمعيهم مخطئين، نحن نتحرك عكس عقارب الساعة الكونية ونتيجة لذلك سنكون فى يوم خارج دائرة الزمن. وما علاقتنا بالزمن أن كان أقصى فكرنا عن الكونية هو أسم مؤامرة تحاك ضدنا.

 

طريقة محاربتنا للإرهاب هى طريقة أشبه بمن نظر إلى خط الإستواء أو خط جرينتش على الخريطة ثم أنفق كل مالديه من أموال ليسافر باحثاً عنهم لعدم معرفته المسبقة بانها خطوط وهمية تحدد أشياء معينة ولكنها غير محفورة على الأرض. فالدولة تذهب لمحاربة المنتج النهائى وهو الإرهابى غيرعابئة بخطوط الإنتاج والمصنعين من أماكن صناعة التطرف المعروفين معرفة تامة للجميع، وهنا يلح دائما هذا السؤال هل نحن من يتأمر علينا أم أننا فقدنا البوصلة والرؤية وأصبانا العمى هل من أعتقدنا أنهم يبصرون هم عميان أيضا فصرنا عميان يقودهم عميان 

 

أم أنه مازال هناك أمل ولكن من أين يأتى الأمل والشمس طال انتظار شروقها، ومن شرقت علينا وكنا نظنها شمس هى أكاذيب .

 

ويتبقى السؤال إلى متى ؟؟ّ!!

 

التعليقات