عاوزين مصيبة كبيرة

الحادث المأسوي الذي يحدث دائما يجمعنا علي الخير تجد انسجة المجتمع بكامل طوائفها تندمج وتنصهر في بعضها البعض تجد لافرق بين سلفي واخواني او ليبرالي وعلماني او مسيحي ومسلم او لاديني وبهائي لافرق بين اهل النوبة واهل اسكندرية ولا فرق بين اهل سينا واهل القاهرة كلنا علي قلب واحد جسد واحد متماسك قوي لا يستطيع احد قهرة هذا ما حدث في العبارة السلام في قطار العياط في حرب اكتوبر في احداث الامن المركزي في احداث المحلة في ثورة يوليو في ثورة 19 واخير في يناير كانت المقدسة ام مينا بتصب المية نتوضا وكان الميلمين بيحموا المسيحين في قداسهم وكان كل واحد فينا بيحمي اختة من غير ميعرف ديناتها ولا اسمها وكانت كل بنت فينا بملون راجل قاعدين خايفين يكونوا ويانا كانت مصر قلب واحد عين واحدة شافيفة الظلم عاوزة تغير تشيل القهر كانت مصيبة كبيرة كل لحظة بريحة دم زميل لينا لأ اخ لينا لأ كان انا صوت الرصاصة في صرخة مكتومة بتخرج من قلب اخويا مصيبة كبيرة جمعتنا .
النهاردة واحنا بنشوف الجرايد خلافات كبيرة بين الكل محدش فاهم حاجة كلنا ضايعين مش فهمين مصر بتضيع كل يوم حجات بتحصل واحد عاوز يهد الهرم والمعابد وطبعا المنايس علشان فيها صور واصنام وواحد بيقولك جول هيخربها عاوزين حماية دولية وكل واحد عاوز حاجة وبيمشي لوحدة في اتجاة .
نحن بحاجة إلى مصائب أكثر تقع هنا وهناك، حتى نعود إلى رشدنا ونتنبه إلى ضرورة تاصيل  علاقاتنا الإنسانية، وننهي حالة التوتر والبعد، ونعود لممارسة حياتنا مع بعضنا بكل انسجام وأخوة ومودة؟ .
مبادرات مباشرة وغير مباشرة كتلك التي بدئها مرسي باعلانه انه لا يمانع حفل تنصيب البابا الجديد مبادرات كتلك التي اعلن علنا حزب الحرية والعدالة مبادرات لم شمل البيت من الداخل
لماذا لا تتواصل مثل هذه المبادرات بصورة مستمرة بين مختلف المكونات الاجتماعية، وتساهم في كسر وإزالة حواجز التفرقة التي أوجدتها بيئة الشحن السلبي ضد بعضنا البعض؟
نعزي مجددا أهالي مصر على مصابهم ومصابنا بفقد بلدنا ومجتمعنا، ونسأل الله لمصر المغفرة والرضوان، ولاهل مصر  الصبر والسلوان
 —