كتاب 11

07:04 صباحًا EET

مع إطلالة فجر 2015 ..من أريام أفكاري

أيها الآخر متي إلتقيت بك في الرحم ؟ بعدت الأرحام أم قربت فحتما إلتقينا في ظهر رجل ورحم أنثى . أيها الآخر أين أنت ؟ أريد أن أسمع منك عنك .

انتبه وركز اتفقنا 1 / عصفور في في اليد .. 2 / مرة في في العمر .. 3 / باريس في في الربَيع .. بالتأكيد انك لم تلاحظ / ! أن كلمة [ في ] مكتوبة .. مرتين في كل جُملة ، ھل تعرف ماذا حدث ؟ طبقاً لخبرااتك السابقة فقد تمت برمجة عقلك أن كلمة [ في ] ! لا تكتب سوى مرة واحدة في الجملة .. ولذلك / لم يراها عَقلك = وجعلك ترى الجملة [ في ضوء تجاربك السابقة ] القصد من هذه الأمثلة ؛ هو التوضيَح أننا نرى العالم طبقاً لبرمجتنا السابقة ! فقط لا كما يجب أن نراه ، نحن لانرى الحقيقة .. الا من خلال تجاربنا نحُن = ! لذلك لا تحكم على الاخرين من خلال أشياء سابقة .. ولا تظلمهم بتجارب قديمة الأطر الإجتماعية والثقافية والدينية والوقوع في شباك أسرها ، فهل ندرك أننا أسرى حتى نحاول التحرر من الأسر؟ لا يوجد مؤمن باحث ولكن مقتضيات البحث الحقيقي تكمن في الشك ، ليس شك التيه والشك من أجل الشك بل الشك من أجل البحث ثم اليقين

ما للنوم قد خاصم الأجفان ، وشوك الشوق داعب الأبدان وليل طال بطول الهجر و فجر يأبى شق الظلم في الظلمات

أريد أن أختم كتاباتي لهذا العام وأستقبل العام الجديد ، وفي نهاية العام إطلالة فجر عام جديد تظل التساؤلات قائمة ويظل الباحث عن الحقيقة يواصل المسير أين الحقيقة ؟ وهل هناك حقيقة مطلقة ؟ ومن صاحب الحق ؟ ومن هي الفرقة الناجية والتي تنال الوصول ؟؟ من أجمل ما وصلني أن الفرقة الناجية هي من تمد يد العون لغيرها حتى ننجو جميعا

معالي السيدة المحترمة الراقية الجميلة نفسي لقد إحترت في أمرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رفقا بي وإلا هتشوفي الوش التاني !!!!!!!

طالما أصبح المال غاية ولم يعد وسيلة وطالما كل شيء دخل البورصة الجديدة حتى الإنسان وذمته وضميره وطالما أصبح الحديث عن الشرف مهنة البغايا فاعلم أننا نصعد للهاوية في حضورك عناء وفي غيابك معاناة وقدري الرضا بالقضاء ليست دعوتي لتبني وجهة نظر الآخر أو الذوبان فيها بل لتفهمها وتقبل الإختلاف والفرق كبير.

التعصب لمرجع أو لشيخ أو لمذهب أو عرق أو حتى لدين أو نبي هو طريق الضلالة ، فالتعصب عمى للبصيرة وجمود للعقل.

التعليقات