ما بين الإستعمار والإستحمار

مازلنا نعيش حالة جدل عبثية وإنشغال بتوافه الأمور ، فما بين من يحرم المولد النبوي ويحرم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومن يبيح ذلك تدور معارك طاحنة .

ألا يمكن أن يكون لكل رأي وجاهته ونحترم الإختلاف فمن يرى التهنئة يهنىء ومن لا يراها يصمت ونكف عن إفتعال أزمات وإنشغال بالتوافه ؟

اللواء شفيق البنا يكشف عن وجه من أوجه مبارك

لواء بالمخابرات يكشف أن يوسف بطرس غالي عميل للأمريكان

فيتم نقل اللواء وعقابه ويتم تعيين يوسف بطرس وزير ويموت اللواء حسرة على مصيره ..
إهداء إلى أنا أسف يا ريس

آه

كلمة أنين من مظلوم ومع خفوت صوتها وضعفها إلا إنها دائما ما تؤرق جبروت الظالمين

آه

صرخة مظلوم تعلم أن هناك موجود وصاحب للوجود أقسم لينصرنها ولو بعد حين

قال الله وصفا للذين آمنوا رحماء فيما بينهم ، وقال أصحاب القلوب السوداء والأفهام الصماء والعمم الخبيثة يتقاتلون فيما بينهم

فأي الفريقين نكون ؟

رحماء فيما بيننا أم متقاتلين فيما بيننا ؟

النظرة من زاوية واحدة والحصول على نتائج ثابتة وحقائق مطلقة طريق السقوط في الأخطاء والخطايا

أما النظرة العلمية والموضوعية تحتاج لزوايا رؤية متعددة ومختلفة وتكون النتائج نسبية

في ثنايا كلماتك سم زعاف لكنني أصبت المصل من تكرار اللدغات

في ظل ثقافة إديها فالأرض تفحر إديها فالسقف تمحر تبقى العزلة خيار تكتيكي للراحة وإلتقاط الأنفاس والمكاشفة والمحاسبة

يقول السيد المسيح : احسنوا الى مبغضيكم ، و صلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم
اي ان لا تكون قلوبكم قاسية تحب الانتقام والثأر .. كونوا من احباء الله وكونوا القريبين منه لأن ملكوت السماء لا يعرف الحاقد ومن قلبه يفيض كرها حتى لو كان لاعدائه
وعن انس بن مالك قال:قال رسول الله “لا يدخل الجنة منكم إلا رحيم”قالوا يا رسول الله, كلنا رحيم , قال ليس رحمة أحدكم نفسه وأهل بيته حتى يرحم الناس

زيارة موفقة وتاريخية للرئيس السيسي للكاتدرائية وصمت مريب من حزب النور الذي يمارس جلد ظهورنا ورمينا بالتهم إذا هنأنا إخوتنا المسيحيين بالعيد
هل ظهور العامة وعقائدهم حلال لكم وظهور الزعماء خطوط حمراء ، لا أسكت الله لكم لسانا يا مشايخ !!

كل عام وبيت لحم حرة ، كل عام والقدس حرة ، كل عام ومسيحي المهد والشرق بخير ، كل عام ومصر بخيركل عام وأنت أيها الوطني العربي المسيحي نيافة الأنبا عطاالله حنا بخير ..

وزارة الري والحكومة تنتفضان لإنقاذ نهر النيل ، هنا دور المواطن ، دور الجميع الإنتفاضة من أجل شريان الحياة ، المساهمة في الإبلاغ عن التعديات لن أقول أنها واجب شرعي فتلك وظيفة أهل الإفتاء ولكن أقول إنها واجب وطني وأخلاقي وأمانة من أجل البقاء ومن أجل الأجيال القادمة .

نحو إستعادة النيل بقوة وحزم شعار المرحلة