مصر الكبرى

01:37 صباحًا EET

الميول العدوانية والميول الإخوانية فى المسألة الثورية‎

 
توجس معظم المصريين من بعضهم  وأصبحت فكرة التخوين والغدر هى المسيطرة على أدمغة الكثير منهم وبرغم تعاطى المنشطات والمخدرات السياسية بجرعات عالية  !!! 
إلا أنها لم تفلح فى إعادة الأمور إلى نصابها فكل فريق من المتبارين على جثة مصر والشهداء يبذل كل مايملك من إمكانات الحشد والتصعيد برغم أن الكل يعلم جيدا أنة لن تسقط جماعة الإخوان لأنها فصيل مهم فى الحالة الوطنية ولن تسقط مصر العروبة والإسلام والمسيحية وأراهم يكسبون بعد الوقت لكى يتم إستفزاز قادة الجيش المصرى ليسرع بالتدخل تحت غطاء حماية الأمن الداخلى !!!
وعندما يعلو صوتك قليلا ولو بالمصادفة يتم إتهامك بالعدوانية والعنف السياسى !!!
وعندما تنحاز لوجهة نظر حكومية أو إخوانية أو رئاسية أو دستورية تتهم بالتأكيد أنك إخوانى ظالم !!!
وهؤلاء المتبارين لم يمعنوا النظر للحظة بإسترجاع أيام الثورة الأولى حيت تلك الجهة الخفية التى وضعت الجيش فى مواجهة الشعب تارة !!! والجيش والشرطة تارة !!! والآن الشعب أمام الشعب تارة أخرى !!! فهم حقا يريدون تدمير مصر وجرها لحرب أهلية لا يقوى أى طرف عليها والضرر سيقع بالتأكيد على فقراء هذا الوطن وأطفال التظاهرات والحشد !!!
أما لو كنت إعلاميا أو صحفيا فلابد لك أن تنحاز لجهة ما مخالفاً ميثاق الشرف الإعلامى والصحفى وإلا ستكون منافق أو جبان أو مالذ وطاب من الصفات الرزيلة التى طفت على السطح بعد الثورة !!!
ودورنا ودوركم الآن هو إعادة الثقة للشعب فى نفسة وللقادة السياسيين الشرعيين وجماعات الضغط والأحزاب الناشئة ولا نعير إهتمام بأصحاب الفكر السياسى المتطرف ومنهج الإقصاء ولم نقم بهذة الثورة إلا من أجل أن يتحاور الجميع ويتبارون فى ميدان شريف وممارسة الديمقراطية الحقيقية وبمنتهى الشفافية والمصداقية وليست الغوغائية وفرش الملاية وأعمال الغوانى والداعرات !!!
إطمئوا أيها الأشرار !!!
لن تسقط مصر !
ولن يسقط أى فصيل !
فقط الخاسر الأكبر هو المواطن على حساب العيش والحرية والعدالة الإجتماعية !!!
ولا ننسى أن وزارة الداخلية تعمل بهدوووء الآن وكذا أجهزة الأمن الأخرى وهناك معتقلين كثيرون وسياسة الأمن واحدة ونسخة طبق الأصل من الماضى ولهم العذر فى ذلك للسيطرة على الموقف!!!! ولقد لا حظت أن معظم المقبوض عليهم أطفال لا تتعدى أعمارهم ال 15 عام وهذا يؤكد أن الثوار الحقيقيين معظهم فى منازلهم وإن كان هناك فى الميادين أحداً من الثوار ستجدة يَتبع أى فصيل من المتبارين ولا يمثل الثورة المصرية ولا الشعب المصرى سواء فى التحرير أو فى جامعة القاهرة  !!!
وفى الأخير ..أنادى كل من يهتم بأمن مصر القومى وعدم العودة للوارء أن يعيد صياغة التفكير فى المرحلة القادمة وإتقوا فتنة كبيرة قد لا نقدر على وقفها الآن !!! وقد نستغرق وقتا أطول للإستقرار …اللهم قد بلغت …اللهم فإشهد !!! أحمد فتحى رزق
 
 
 

التعليقات