كتاب 11

04:04 مساءً EET

إلى وزير الداخلية

هناك هجوم غير مبرر على وزير ألداخليه محمد ابراهيم بعد تقديم استقالته وترقيته الى منصب نائب رئيساً لوزراء  رغم اننا جميعا نعلم انه كان شريكا أساسيا بجانب ألجيش فى ثورة ٣٠ يونيو وربما كان ذلك سببا فى الهجوم عليه

اما بالنسبة لمسألة الإستقرار الأمني والقضاء على الإرهاب فجميعنا يعلم ان المسألة صعبه وان الإرهاب تغلغل بصوره  وحشيه فى جميع أنحاء الدوله فى الفترة التى سبقت ثورة يونيو حتى اننا سمعنا عن الطائره التى هبطت  فى سيناء وكانت محمله بكم هائل من الإرهابيين من كل دول العالم بالإضافة أيضاً الى السماح بعودة المتطرفين من المصريين الذين كانوا ممنوعين من الدخول الى مصر بالاضافة الى من دخلوا عن طريق الحدود والذين أفرج عنهم من السجون.  رغم تهمهم الخطيرة كل ذلك أدى بلا شك الى تعميق الأزمة وجعل الأمر ليس هينا
ولكن مع تجديد الدماء ربما يكون هناك استراتيجيته جديده لوزير ألداخليه الجديد تساهم فى مكافحة الإرهاب ولكن هناك رسائل اريد ان أوجههاللوزير الجديد اللواء مجدى عبد الغفار بالإضافة إلى التركيز على محاربة الإرهاب والقضاء عليه. يجب فى نفس الوقت تفعيل شعار الشرطة فى خدمة الشعب ومراعاة حقوق المواطنين  خصوصا ان كثير من مصالح المواطنين وحقوقهم ترتبط بعمل الشرطة فقد اصبح هناك تعامل سيىء مع المواطنين فى بعض أقسام الشرطة بعد ان كانت العلاقة بين الشعب والشرطة قد انصلح حالها. واصبح هناك استياء لدى المواطنين نتيجة هذه المعاملة السيئة من بعض أفراد الشرطة حتى كاد البعض يشعر بان هناك روح انتقامية من جانب قله ضد الشعب الذى ثار عليه فى فتره ما رغم ان الجميع يعلم من قام بمثل هذا الهجوم ضد أبناء الشرطة الذين هم جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى و رغم ذلك فان معظم ضحايا هذه المعاملة من الناس العادية الذين لا ينتمون لأية انتماءات سواء دينيه او سياسيه او حتى فكريه وأصبح هناك تعجرف فى المعاملة ولا مبالاه بمشكلات الناس بل يقلبون الحقائق ويزيفونهابشكل لا يرضى أحد. ويستغل البعض حالة الطواريء والفوضى والرعب. لتحقيق المأرب الشخصية والضغط على المواطنين حتى يصل الامر بالاستهتار بالمواطن وبحقوقه الامر الذى يعطى فرصه لأعداء الوطن للهجوم عليهم وتهويل هذه التجاوزات وإفساد العلاقة بين الناس والشرطة مره اخرى
يجب ان يلتفت الوزير الجديد لهذه الملاحظات التى تشكل منعطفا هاما فى العلاقة بين الشعب و الشرطة.بل فى مستقبل الوطن حيث تمثل الشرطة بجانب الجيش الأمن والأمان بالنسبة للمواطن المصرى فى هذه المرحلة الموجه من تاريخ الوطن حتى ان كثيرون أصبحوا يتمنون يوما من ايام  حبيب العادلى الذى فرض انضباطا على كل العاملين فى جهاز الشرطة بأكمله ولم يكن احد يجروء على فعل أية تجاوزات  

التعليقات