أحلام الرئيس الطائش‎

لابد أن نعترف بحقيقة أننا شعب ينقصة التعلم والتوعية المستمرة وما نملكة من هذة النسبة العالية للأمية التعليمية والسياسية !!!فخرج الجميع للميدان دون أن يدرى حقيقة لما الخروج ؟ هل هو يساند فصيل أم يساند مصر الثورة !!!وإنشقت مصر لنصفين !!!الأول : بنص لسان .والثانى : بلسان ومخ .فالقوى الثورية تنظر للرئيس نظرة إستنكار وإستعلاء بل والأكثر من ذلك تنعتة بصفات رزيلة لا تمت للسياسة أو الثورة بصلة ما سوى الغوغائية !!!ولم يسأل أحداً منهم نفسة ! هل من حق الرئيس أن يصدر إعلانا دستورياً بهذا الشكل طبقا للقانون والشرعية الثورية ؟وباءوا بغضب على غضب !!!وأصبح الرئيس الطائش يصدر أحكاما وإعلانات إخوانية وإرشادية لتخطى تلك المرحلة من وجهة نظرهم !!!أما أصحاب العقول فهم فى راحة دائمة !!!فهم يخلطون الأمور قليلا بإستعداء القضاء على الرئيس وعملية الإستفتاء الذى هو الحل الأخير لحسم مشكلة الإعلان الهابط حسب زعمهم !!!لسنا مع الرئيس ولا معهم ولانؤيد الإعلان برمتة ولا طريقة إستصدارة وكذا عملية ولادة الدستور القيصرية !!!نحن فقط مع مصر وأدعو الجميع أن نكون معاً يدأ واحدة لكى نتخطى تلك المرحلة الخبيثة فى عمر مصر الثورة !!!وإذا أصبح لزاما على القوى الثورية وأنا منهم !!! أن يكونوا أصحاب لسان فقط """"فليقطعوا ألسنتهم """"وليتركوا الصندوق يقول كلمتة وليحثوا القضاء النزية على الإشراف على الإستفتاء !!! ولن نزعم أن الإقصاء والمقاطعة فى هذة الحالة قد تجدى وراجعوا التاريخ القريب !!! وأفيقوا أيها الثوريون فنحن على أعتاب مرحلة جديدة لبناء مصر الحديثة وتحتاج للرأى والرى الآخر والموازانات والمؤاءمات وهكذا تكون السياسة كما تعلمنا من مصر القديمة والمدبح وأبو السعود ورحم الله كمال الشاذلى الذى كان يضع مصر بأكملها فى جيب البنطلون فلنتعلم أيها السادة  !!!