آراء حرة

04:06 مساءً EET

د.ماهر حبيب يكتب:الكعكة فى أيد الزمالك عجبة

يبدو الإعلام المصرى فى حالة تأهب لمنع كارثة فوز الزمالك بالدورى وتدور الأن مناحة على الطامة الكبرى بعدم مقدرة النادى الأهلى على الإحتفاظ ببطولته الخاصة به وهى الدورى وطبعا هناك جهودا حثيثة لمحاولة منع المصيبة السودا وهى فوز الزمالك وأن يتم التمهيد لضياع الدورى منه وعدم فوزه به وتسليمه تسليم أهالى للنادى الأهلى أو لإنبى على أسوء الفروض ليكون إنبى محللا كا الواد سيد الشغال ولا يفوز نادى الزمالك بأى دورى ولا كاس.

ويتم تنفيذ تلك المخططات على عدة محاور لإستعادة الشرعية الكروية وعودة الأهلى هذا العام وليس العام المقبل فقد كان المخطط بإلغاء الدورى على إعتبار أن الكعكة فى أيد الزمالك عجبة وكان الدفع بعد كارثة الدفاع الجوى ناحية الإلغاء تماما كما حدث فى حادثة الدورى أبو جلابية ولكن الدولة تنبهت أن مؤامرة إلغاء الدورى سيعود بالضرر على الكرة المصرية كلها وليس الزمالك فقط فتم إعادة الدورى على أمل أن ترجع ريمة لعوايدها القديمة ويبدأ موسم إنهيار الزمالك كالمعتاد

 

وعندما تقدم الزمالك فى الدورى وتأخر الأهلى قامت القيامة فبدأت نغمة من تخدير لاعبى نادى الزمالك والنفخ فيهم بأنهم أصبحوا الأبطال لا محالة فيقوم الزمالكاوية بالإسترخاء حتى تبدأ سرسبة النقاط فيبدأ الإنهيار النفسى فيتم المراد من رب العباد بقيام الميت من القبر ويعود الدورى للأهلى فى هذا الموسم أو محاولة تضخيم أى حدث وتصرف من أى لاعب زملكاوى كعمر جابر أو باسم مرسى لعلها تشعل النار فى الزمالك ولكن المستشار مرتضى منصور تنبه لتلك المحاولات فغض النظر عن تصرفات ساذجة من اللاعبين علشان المركب تمشى ففوت الفرصة على إعلامى الأهلى فى الوقيعة الداخلية السنوية بداخل نادى الزمالك .

 

وعلى محاور أخرى يتم الترويج لبحث كارثة وصول الأهلى للمركز الثالث وكيف يمكن أن نصلح تلك الكارثة الخارقة للطبيعة وكيف يمكن لمصر كلها أن تتجاوزالمحنة والتى تتجاوز  فى شدتها كارثة زلزال 92 وغرق العبارة و فوز مرسى بالرئاسة وعندما تتجول بين القنوات الفضائية الفضائية والأرضية وما تحت الأرض تجد حالة من الحزن والتشنج غير الطبيعى والود ود المذيعين الأهلاوية أن يطالبوا السيسي بإعلان حالة الحداد العام ووضع الشارة السوداء على كافة القنوات و تنكيس الأعلام ومنع إذاعة الأفلام وأن يقتصر الإعلام على إذاعة الموسيقى الحزاينى وبرنامج صبايا الخير مع برامج دينية تتحدث عن كيفية خروج الإنسان من حالة الحزن والبكاء لفقدان عزيز لديهم وهو الدورى للنادى الأهلى

 

إن تلك الهيسنريا التى أصابت مصر بسبب أن الأهلى على وشك أن يفقد الدورى وحالة الغضب الشديد من الأهلاوية من إعلاميين و حتى الجالسين على القهاوى تفضح مفهوم خطير بأنه تم تصوير أن الرياضة المصرية هى فوز وفوز للنادى الأهلى وأن غير ذلك هو نوع من الكفر والخروج على الملة وخيانة للوطن وأقول للأهلاوية والزمالكاوية وحتى البورسعيدية والأسوانية أن الرياضة فوز وخسارة ويوم لك ويوم عليك وما تستكتروش على نادى يجمع خير لعيبة فى مصر أن يفوز ولو لمرة واحدة ولا تتعاملوا بطريقة أن الكعكة فى أيد اليتيم عجبة وإلا نفضها سيرة بقى وندى الأهلى كل البطولات وبلاش وجع دماغ

التعليقات