مصر الكبرى

12:16 مساءً EET

حليب الإخوان … والبيتزا الإسلامية !!!‎

إستغلت إحدى سلاسل المطاعم فى قاهرة المعز صعود الإخوان والتيار الإسلامى للحكم للنيل من جيوب هذا الشعب المغلوب على أمرة ومحبى الفشخرة والنعرة الكاذبة من أغنياء الوطن وبعض الشباب السيس والتيك أواى !!!

لقد سيطرت الحالة الإسلامية الجديدة على كل مناحى الحياة فى مصر وكأننا ندخل الإسلام من جديد !!!لقد طوعت القوى الإسلامية وعلى رأسها الإخوان معظم وسائل الإعلام والصحف وكذلك كبار المستوردين والتجار لخدمة فكرة المشروع الإسلامى الكبير على غرار المشروع الصهيونى !!!وعلى سبيل الذكر لا الحصر إذاعة القرآن الكريم المصرية التى عرف عنها الإتزان والحيادية على مر عقود طويلة منذ نشأتها ولكن الحادث الآن أن هذة الإذاعة باتت مسيسة بالدرجة الإولى ويتضح للعامة تغيير اللهجة الخطابية سواء من المذيعيين او الضيوف ولا نعيب عليهم ذلك إن كان فى الشريعة السمحاء ما يتطابق والحالة الراهنة كمقولة الإمام العادل عمر بن الخطاب ( رحم الله قوما تركو الجدل وتفرغوا للعمل ) أما إن نتبادل الحوارات لجذب الإنتباة عن الخروج على الرئيس أو تجريم وتحريم  المخالفة فى الرأى … فهذا لا نقبلة ولن نقبلة أبدا من هذة الإذاعة الموقرة !!!أما القنوات والإذاعات والصحف المسماة بالإسلامية … ففى هذا التوجية القاتل على أن هناك حربا على الإسلام من أبناء الوطن يعد مسخا للحقيقة المجردة من تعاون وتكاتف كل الوطن لأجل تحقيق معادلة الوحدة الوطنية التى لن تزول أبدا بحكم الإسلاميين وإن بقوا فى الحكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأرى أنهم لن يتركوها بهذة السهولة واليسر قبل أن يحققوا أجندتهم الخاصة بالتيار الإسلامى العالمى من واقع نظرية الحرب على الإسلام !!!وفى غمرة الأحداث نسيت هذا النوع الجديد من البيتزا الإسلامية للتسخين من جديد بعد أن أصابها البرود والسلجمة لكثرة الشحوم والدهون التى وضعت بها لإضفاء الصبغة الدينية عليها بإعتبار أن كل ما هو دسم وما إختلط بعظم فهو إسلامى من الدرجة الإولى !!!وبدأت شركات الإنتاج الإخوانية فى إنتاج نوع جديد من الألبان تطابق الشريعة فى التعبئة والتغليف !!!ونسوا حظا مما ذكروا بة ولعنة الله على الظالمين !!!كيف تطبقون الشريعة وتحصدون الضرائب والرسوم على المشروبات الكحولية …وكيف تتسولون القروض الربوية … إنها حقا معادلة متناقضة من القوى الإسلامية والإخوان !!!وتجد سائقى الميكروباس مصراَ !!! على إطلاق القرآن بأعلى الصوت لإضفاء الشرعية على معظم تصرفاتة المشينة من قذف المحصنات من الراكبات وإهانة الركاب الرجال والتحرش الواضح بكل من أمامة بالسب والقذف !!!وإنطلقت حملات الحشد والمليونيات لتأييد الرئيس …أليس الأجدى أن نؤيد السيد الرئيس عبر الصندوق ؟؟؟ ولننتبة من جديد أن الربط بين تأييد الرئيس على أنة عمل إسلامى وواجب دينى سيؤدى بنا لحافة الهاوية وإعتبروا يأولى الأبصار !!!

التعليقات