مصر الكبرى

07:53 صباحًا EET

إلزقها … وماتكتبهاش‎

ونحن على أبواب منحة جديدة من الله عز وجل وأيضا هناك من سيقفون أمام قصر الإتحادية !!! أدعوك أيها المواطن المصرى مهما كانت هويتك أن تكون أول من خط بقلمة لمستقبل مصر الجديدة وتناسى ما جرى فى العاميين الماضيين من أحزان ومهاترات لسرقة الوطن !!!

ففى تمام السابعة صباحا … سيتوجة الذين لهم حق الإستفتاء فى المرحلة الإولى لصناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم بنعم أو ب لا !!! 
وكما أن الحكومة ووزارة الأوقاف قد أصدرت تحذيرا بعدم توجية أئمة المساجد للمصلين ولم يلتزم الكثير إلا أننا لن نوجة أحداً… وسنفوض الأمر إلى الله ولضمير هذة الأمة ومثقفيها وشبابها وشيوخها ونساءها ممن يخافون على مستقبل مصر الجديدة !!!
أولا : تجربة الناخب مع الإخوان والقوى الإسلامية لا تبشر بخير فهم أخلفوا الوعود والعهود منذ قيام الثورة حتى الآن !
الثانى : تستر الرئيس الإخوانى وحكومتة وشيوخ الفتنة على الطرف الثالث مما دعا الجميع للإشارة فى تورطهم فى الأحداث !!!
الثالث : فشل الرئيس وحكومتة فى منظومة ال 100 يوم الأولى ولم يتقبل حتى الإعتذار للشعب عن هذا الوعد بل ظل يكابر ويعاند !!!
الرابع : التخبط فى القرارات والإعلانات أفقد الثقة لدى الكثير فى الإستمرار على هذا النهج الذى لا يليق بحكومة ثورة ودولة جديدة !!!
الخامس : اللجوء للعنف الغير مبرر فى فرض الأمر الواقع بالقوة من بعض الإسلاميين والغير إسلاميين والتحرش المنظم بالأسلحة !!!
السادس : عجز أجهزة الأمن عن كشف الحقائق أمام الجميع ليحسم الناخب قضيتة !!!
ولا ننكر الهجوم من كافة القوى على الرئيس والإخوان والإسلاميين وخصوصا رموز وأيقونات الثورة ولولا تخاذلتم ما وقعنا فى برائن الإسلاميين وحدث التوازن منذ يوم غزوة الصندوق الشهيرة !!!
ونرجو ألا تتكرر تلك اللعبة ويأخذهم الحماس المتعجرف وتأخذهم صيحة الدين ويلبسوا الأمر ثوبة المتسع !!!
ولن ننكر على القضاة الشرفاء الذين  سيساهمون فى إتمام هذا الأمر !!!
ولن ننكر أيضا مجهودات الداخلية والقوات المسلحة فى تأمين المشهد حتى وإن كان البعض لدية عدم الرضا عن الأداء والموعد والكيفية !!!
وكنا نتأمل أن تناقش كل مواد الدستور علناً على الهواء أمام الشعب وتأخذ الوقت الكافى فى الدراسة والتأمل وإعادة الصياغة ولن ننتظر حتى عودة مجلس الشعب أو إنتخاب مجلس جديد !!!
ولن ننسى هذة الحرب الإعلامية بين المؤيدين والمعارضين على الهواء مباشرة وعلى شبكات التجسس العلنى وفى الميادين والكل يشحذ ألسنتة للكل بأفظع السباب والشتم والقذف وكأنة المستفيد الأول من إقرار الدستور أو إهمالة !!!
ولابد أن نذكركم أن الأيام تمر والأحداث تتلاحق ومصر تتعثر فى أبسط الخطوات نحو العيش والحرية والعدالة الإجتماعية !!!
ولن نناقش لصالح من كل هذة الأحداث وهذا دور أجهزة التحقيق المصرية النزيهة !!!
ولن نفقد الثقة فى قضاة مصر ولا فى أجهزتها الأمنية ولا نريد أن نفقد الثقة فيك أنت أيها المواطن !!!
وسنترك الأمر أمام ضميرك الثورى والوطنى أنت وحدك ولا سلطان لأحد اليوم ولك كل الحق أن تقول ماتشاء !!! 
!!! وإعتبروا يأولى الأبصار !!!

التعليقات