كتاب 11

07:00 صباحًا EET

مصر الامان

روي لي صديق عزيز رئيس تحرير احدي الصحف قصه جميله وحقيقيه احد الصحفيين العائد  بعد فترة عمل ليست بالقصيره باحدي المجلات   بالخليج والناقم  علي كل شيئ والذي دائما ما يضع نفسه في مصافي المفكرين و المبدعين.

هذا المبدع قال ناقما علي ضباط الشرطه والجيش انهم يتلقون مرتبات مرتفعه لاتليق بما يبذلونه من مجهود و عرق و دم  مستخفا بما يفعلونه بل زاد من الشعر بيتا قائلا انهم لا يفعلون شيئا اصلا وانهم مجرد موظفون.

فتبسم صديق سائلا هذا الناقم

لماذا اتيت من الخليج

فاجاب لان الجريده التي كنت اعمل بها قد تعثرت ماليا الامر الذي ادي الي اغلاقها.

سال صديقي وهل كان معكم عراقيون ……. فاجاب نعم

سال صديقي وهل كان معكم فلسطينيون……… فاجاب نعم

سال صديقي وهل كان معكم سوريون……….. فاجاب نعم

سال صديقي وهل كان معكم يمنيون…………. فاجاب نعم

سال صديقي وهل كان معكم ليبيون………….. فاجاب نعم

واختتم صديقي اسالته  قائلا هل عادوا كلهم الي اوطانهم بعد ان انتهت اقامتهم بالدولة الخليجيه ام ذهبوا الي دولة  اخري واستتبع واين انت الان
فاصابت المبدع الدهشه من اسائلة صديقي وبهت منها لانه الوحيد اللذي عاد الي وطنه يشعر بالامان  الذي صنعه الجيش في مصر

بعد هذا الحوار شاهدت العميد ساطع النعماني في احد البرامج والرائد صلاح الذي فقد يده اليمني في احد العمليات الخسيسه التي قام بها الارهابيين و رايت مدي الرضي وحبهم لوطنهم وقارنت كلامه بكلام المبدع وتسالت ماذا لوكان هذا الشخص في موقفهم !!!!!

اعتقد انه في حالة انقطاع الكهرباء عن المؤسسه الصحفيه التي يعمل بها هذا المبدع  سيطالب رئيس مجلس الاداره بزياده في مرتبه بدل خطر

التعليقات