واللعب ع الصندوق‎

وال 100 جنية تعمل كتير وصدمتنا  كانت كبيرة فى هذا الصندوق !!!ولا نعتب على الإخوان بمفردهم فالمسئولية تقع على حكم ثلاثون عاما من تفريغ الطاقات والثقافات لصالح الفساد وكذا هذا الشعب الذى لا يريد أن يتعلم من تجارب السابقين ولا من أزماتة الطاحنة وكأنة أدمن الفقر والجهل والتخلف !!!والموضوع برمتة لا يمت للإسلام بأى صلة أو صفة كما زعموا ولو إستمر هذا الشعب فى غية ووهمة سنفتح أعيننا يوما ما على ديكتاتورية عنترية لا يفلح معها صندوق إنتخابات ولا صندوق أحذية !!!! عندما يختلط الغالى مع الردئ وهناك من هو فى حيرة من أمرة ولسان حالة يقول ( شفت الناس بتوع ربنا ) وبات على القوى الثورية والقوى الأخرى !!! إفساد تفوق الإخوان عبر الصندوق وليس بالتعديد والندب واللطم على طريقة السيد البدوى زعيم حزب الوفد المتساقط لحافة الرزيلة السياسية !!!ولابد لمجموعة حمدين البرادعى عمرو موسى أن تبذل قصارى الجهد فى العمل المنظم من أجل مواجهة الإخوان ولا تقتصر المواجهة فى توزيع اللحوم والأموال والبطاطين وحجز بطاقات الرقم القومى لحين المرحلة الثانية فالمسألة أكبر من ذلك بكثير !!!ورغم تفوق الإخوان بالخطاب الدينى إلا أن هناك من هؤلاء السياسيين لدية القدرة على الخطابة والإقناع بأهمية إسقاط مشروع الدستور لحين تعديل بعض المواد المشينة والمعيبة ولعل تجربة حزب المصريين الأحرار فى إنتخابات مجلس الشعب لخير دليل !!!ولا يفل التنظيم إلا التنظيم !!! ولا يفل الحديد إلا الحديد !!!أيدينا مبسوطة لمن شاء أن يتعاون من أجل مصر مدنية حديثة تخضع لحديث العقل قبل أحاديث المنابر والمساجد فالمسألة مختلفة فالكل يريد أن يحيا العيش والحرية ويرى ويلمس بنفسة العدالة الإجتماعية َََ!!!فهل ستتحول مصر إلى جمعية خيرية كبيرة ووجهاء الشيوخ يتقدمون بالعطايا على طريقة الوالى باشا والسلطان سليم وهل تتحول مصر إلى وقف كبير لأصحاب المصالح الدنيوية والدينية بحجة المشروع الإسلامى الكبير !!!وعلى ذكر الخبر !!! وجدت أن هناك أميون لا يعلمون الكتاب إلا أمانى يتحدثون عن هذا المشروع !!!فهل سنعود للوراء من جديد ؟؟؟