كتاب 11

08:48 مساءً EET

يسقط إعلام الفشلة والعملاء وتعيش يا جيش بلدى

1 – إعلام البيزنس والأجندات

الشهداء يروون بدمائهم رمل سيناء من جديد و«ورد الجناين» من خيرة شباب مصر تفقدهم أمهاتهم وهم يدافعون عنى وعنك وعن تراب هذا البلد.. بينما الاعلام المصرى يعرض المسلسلات وإعلانات التسول والشحاذة التى لا مثيل لها الا فى المحروسة.. الأرض ترويها الدماء والحرب تشتد أوارها وإخوان الشيطان ودول بأجهزتها تحاربك وتدفع بميليشيات الإرهابيين وتدفع لهم لإسقاط الدولة واحتلال سيناء ورفع علم «داعش» عليها كما خططوا ورد سهمهم لنحورهم، ونحن اعلامنا يعرض برامج المقالب الماسخة ومسلسلات الدعارة، والبلطجة والدجل والخرافات وترك الشعب لاعلام الاخوان و«جزيرة» قطر قلامة الظفر الصهيونى، وكأن اعلام مصر العام والخاص يعمل لصالح أعداء الوطن أو «حد سقاه حاجة أصفره»، والحقيقة هذا الاختبار الذى فشل فيه الأعلام المصرى بالثلث نحن توقعناه منذ شهور وقلنا إن الأعلام فى واد والبلد فى واد آخر، وبالأصح الاعلام فى واد و«السيسى» فى واد آخر وشرحنا الأسباب وقلنا باختصار إن أصحاب الإعلام الخاص لا يهمهم إلا مصالحهم ولن ينتفضوا إلا اذا عضت جيوبهم، والإعلام العام فى موات عظيم، لقد سقط الناس فى مستنقع الشائعات لأن إعلامنا تركهم فريسة إعلام الإخوان والعملاء والمواقع الالكترونية والفيس بوك الذى يشبه المراحيض العمومية فى الموالد وأنا أقصد هذا التشبيه حرفيا.

 

2 – إعلام الإخوان والمتثورين ودكاكين الحكوك

 

بعد مقتل الشهيد النائب العام بساعات استوقفنى شاب بجوار منزلى، وسألنى  فقال: مش أنتو قتلتوا النائب العام عشان تلبسوها للإخوان؟! واندهشت من هذا الإفك المستفز، وليته انتظر لأرد واشفي غليلى، لكنه هرب، وعلمت من أحد الواقفين أنه من الإخوان.. وتأكدت عندما شاهدت مقطع فيديو لحديث فى قناة الحقيرة لأحمد محظور حرامى الغسيل وعميل المخابرات الدولية، يردد هذا الغثاء ويحلل مقتل الرجل من هذه الزاوية، ولكننى لم اتعجب كثيرا لأن هذا طبع الإخوان وناموسهم على مر الزمان، تلبيس الحقيقة بالباطل وإنكار المعلوم، وإطلاق الشائعات وتشويه كل من يخالفهم فى الرأى، وهاهم وحتى يغسلوا أياديهم القذرة من دم الرجل ينكرون الجريمة المثبتة، رغم أنهم مارسوا الشماتة وظهر مذيعهم الحقير معتز مطر وهو يشرب الشربات فرحا، وتعليقات الهاربين في قطر وتركيا كلها نضحت غلا وحقدا وشماتة، ثم إن صفحاتهم أعلنت مسئوليتهم عن الجريمة وتفاخر بها صبى الشاطر المغير وقال إن البقية ستأتى وأنهم «بيسخنو».. ورغم أن شيخ الفتنة القرضاوى دعا لقتل القضاة منذ أيام ثم عاد وتراجع ثم عاد وطالب المجتمع الدولى بالتدخل فى الشأن المصرى ورغم أن عصام تليمة مساعده ومدير موقعه الالكترونى أفتى بقتل القضاة ونشر ذلك على صفحة شيخة، وبالمناسبة أدمن صفحة العقاب الثورى أو الشعبى الذى أعلن مسئوليته عن الجريمة، والذى أرشد عن خلية أكتوبر بقيادة ناصر الحافى الهارب من حكم الإعدام وعبد الفتاح الليثى الملياردير الإخوانى المسئول عن تمويل الإرهابيين فى سيناء وداخل المحافظات، والمعلومات كانت لدى الأمن الوطنى عن الخلية التى تجوب المحافظات، وتتنقل بسرعة رهيبة وهى وراء اغتيال الشهيد هشام بركات وكانت تنوى تنفيذ عمليات اخرى خلال الساعات اللاحقة لحوادث سيناء، ولذلك كانت المباغتة فى الهجوم عليهم فى مقرهم ضربة معلم  وما إن حاصرت الشرطة المكان حتى فوجئوا بوابل من الرصاص وانتهت الواقعة بتصفيتهم، المستفز أننى فوجئت بالأخ المتثور لا إراديا خالد على بتاع العمولات ودكاكين «حكوك الانسان» -من الحك فى الجيب أو فى أى حتة فيها سبوبة – يقول ان الشرطة قتلتهم مرة واحدة وهذا إرهاب الداخلية، يا نهار أسود، هو أنتوا مش عايشين معانا؟!، الراجل دمه لسه سخن، وسينا كانوا عاوزين يحتلوها ويفصلوها عن مصر وأعلن منتخب الاٍرهاب الإخوانى الدولى التنسيق والهجوم مع المقدس وحماس و«داعش» وكلهم اخوان فى بعض، وقالوا دى الجائزة الكبرى فى ذكرى ٣٠ يونية، نعلن ولاية سينا، وانت جاى تقولى: حقوق إنسان مع إرهابى، تبقى انت زيه بالظبط، ولا اللى قبضوك ما عرفوش يعلموك تعترض ازاى المرة دى؟!، والأخ الأمريكانى «علاء» الذى قبض من قطر حتى علا كرشه كتب يقولك القمع لا يولد الا الارهاب وبصراحة كأن لسانه فى حنك سيده القرضاوى، قال نفس البق ونادى المجتمع الدولى أن يتدخل فى مصر، يا أخي دخل حنش فى زورك، ومع ذلك لابد من أن يعلن وزير الداخلية تفاصيل ما حدث فى مؤتمر صحفى خلال الساعات القادمة لأن الطابور الخامس بيننا وحولنا ولا يختشى على دمه. 

 

3 – أكاذيب الإعلام الإلكترونى

ما يغيظ اننى وجدت ابنتى تسألنى عن واقعة أكتوبر: هل الشرطة قتلتهم وهم عزل ونايمين، وشرحت لها وقلت: لو ان بيتنا هجم عليه أحد الأشخاص وقتلنى وهرب وأعلن أنه فى خلال ساعات سينقض على البيت ليقتلك مع اخوتك وكل من هنا ليأخذه، ثم عرفت أن القتلة يسكنون فى مكان قريب ويستعدون للهجوم على البيت ماذا تفعلين؟ قالت: سأذهب واقتلهم، قلت: الشرطة دخلت للقبض عليهم لأنهم مطلوبون فى احكام فضربوا نار وحدث تبادل ضرب نار وقتلوا، فقالت: فى ستين داهيه لكن ما يبث على المواقع والفيس بوك يشوه الشرطة والحكومة والسيسى والشباب يرددونه ،وهذا يعنى ان اعلامنا فاشل وان السيسى يحتاج لإعلام حرب، لا إعلام أجندات وعوالم وإعلانات تسول ومقالب ومسخرة، لقد سقط الاعلام بالثلث ولم ينقل ملاحم استشهاد أبانوب مع محمد حلاوة وجرجس مع محمود احدهم من بحرى والاخر من الصعيد وكالعادة الدم المصرى واحد، مسلم، مسيحى دم مصرى فداء لقلب مصر وروحها ،يسقط اعلام العوالم ويعيش جيش بلدى رغم أنف العملاء والقبيضة وبتوع حكوك الانسان وحقوق الإرهابيين ،يسقط اخوان العار والسفاحين والارهابيين الذين باعوا الله والدين والوطن من اجل كرسى السلطة ويريدون اليوم إسقاط الدولة ونادوا باحتلال مصر حتى يخرج مرسى والشاطر ،لكن هيهات يا سلالة الهكسوس والتتار الذين  دحرهم الجيش المصرى وسيدحركم لتنتهوا فى مزبلة التاريخ، مصيركم هو مصير الخوارج والحشاشين وأبناء خنفس الخائن الذى خان عرابى وقبض من المحتل ،بيادة اصغر جندى مصرى برقبة كل الاخوان القتلة، الا لعنة الله عليكم يا إخوان الشياطين.

 

آخر الكلام

أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى

أنا إن قدر الإله مماتى لاترى الشرق يرفع الرأس بعدى

مارامانى رام  وراح سليما من قديم عناية الله جندى

التعليقات