تحقيقات

09:09 صباحًا EET

فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم

مضى من رمضان عشرون يوما، وها نحن نستقبل العشر الآواخر منه سائلين المولى عز وجل أن يرزقنا أجر ليلة القدر، ويتقبل منا الصيام وصالح الأعمال،

ففضل العشر الأواخر من رمضان كبير ويكفى أن فيها ليلة هى خير من ألف شهر ألا وهى ليلة القدر، ولعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان روى البخارى ومسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت: “كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره” وفى رواية عن مسلم “كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيره”.

وتقول دار الإفتاء المصرية “ينبغى للمسلم أن يجد ويجتهد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، وأيضاً لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبداً، وهى ليلة أخفيت فى العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها فى هذه الفترة، فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ» رواه البخارى – باب الإيمان.

التعليقات