عين ع الإعلام

09:58 صباحًا EET

الشيخ الطبلاوى : أنا قارئ القرآن الوحيد الذى قرأ داخل الكعبة

قال الشيخ محمد محمود الطبلاوى، شيخ المقرئين ونقيب القراء المصريين، إن نجله عمر “آخر العنقود” يبلغ من العمر 5 سنوات، وأن لديه من الأبناء 8

من الذكور و5 من البنات، وأنه متزوج حاليا من 3 نساء، وتزوج أولى هذه النساء وعمره لا يتجاوز 16 عامًا، وأنه كان فى شبابه يشرب كوب سمن بلدى “بارد” حتى آخره.

وأوضح الشيخ الطبلاوى خلال لقاء ببرنامج “ست الحسن” تقديم شريهان أبو الحسن على قناة “أون تى فى”، “ختمت القرآن وأنا عندى 9 سنين، وذلك فى 3 سنوات فقط، ووالدى اشترى خروف بـ75 قرشًا، وذبحه وقتها و”جبنا العيال والتلامذة وسيدنا فى الكُتاب”، وبعدها تابعت شغل الليالى الميتم كان 3 أيام وأسبوع وأربعين، وما جعل المصريين يتمسكون بقراءة القرآن هى المكسب من وراءه كمصدر للرزق، وأستشهد بحديث نبوى يقول “إن خير ما أخدتم عليه أجرًا هو كتاب الله”.

وحول زواجه، قال الطبلاوى: “تزوجت وأنا عمرى 16 سنة، وكنت وحيد والدى وكانوا يريدون واحدة تخدمهم، ووافقت وكنت لا أعرف ما هو الزواج”.

وفى تعليقه على قراء القرآن المعاصرين، انتقد الشيخ الطبلاوى أخلاقهم ومعاملاتهم لبعضهم البعض قائلا: “الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كان نعم الأخ، ما شوفناش الغباء إلا اليومين دول، كنا أنا والشيخ عبد الباسط نجلس مع بعضنا أمام العمارة ونأكل رز بلبن ومهلبية ثم شاى وقهوة، وكنا نقرأ بالتنسيق مع بعضنا ولم يكن بيننا أى مشاكل وكان من الناس الوقورين وعلى خلق غير الوقت ده والمهنة تدخل فيها كل من هب ودب، وزمان كان الاحترام يسود الدكة وكنا نجامل بعض فى الأفراح ونواسى بعض فى التعازى”.

وكشف شيخ المقرئين، أنه رفض 6 مرات فى اختبارات الإذاعة، وقال مكنش عندى تنقل بين النغمات ولا أى تنقل بين المقامات، والشيخ محمد الغزالى قال عنى “بيقلب الحزن فرح فين المقامات اللى بتتكلموا عليها الإذاعة هى اللى هتخسر”.

وردًا على سؤال حول الضغط على الأطفال لحفظ القرآن، قال الشيخ الطبلاوى “أقول للأسر، محدش هيقدر يضغط على عيالهم عشان يحفظوا القرآن دلوقتى عشان النت، أما أيامى فكان فيه راديو فقط”.

وأكد أن تجربة قراءة القرآن داخل الكعبة، دعيت إليها من الملك خالد لغسيل الكعبة، وكان من يحمل مفتاح الكعبة من آل شيبه، وشدنى من ملابسى لأقرأ آية “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمت بين الناس أن تحكموا بالعدل”، ووصف الأجواء داخل الكعبة بـ”كنت شامم رائحة ذكية داخل الكعبة، والصلاة فى أى ركن من أركان الكعبة، وهو ما أعتبرته من ضمن تاريخى، فأنا قارئ القرآن الوحيد الذى قرأ داخل الكعبة، وأعطونى قطعة كبيرة من كسوة الكعبة وضعتها داخل برواز”.

كما أكد أنه كل أسبوع يختم القرآن، والحمد لله القرآن ملازمنى على طول قائم نايم، والله هذه الليلة بقرأ سورة الأنبياء فى الرؤية، القرآن يشهد لصاحبه وأهل القرآن أهل الله وخاصته من أكرمهم أكرمه الله ومن أهانهم أهانه الله، على حد قوله.

التعليقات