مصر الكبرى

02:58 صباحًا EET

النشطاء السياسيون يحيون الذكرى الثانية لشهداء القديسين

في مثل هذا اليوم منذ عامين، روع منطقة سيدي بشر بالاسكندرية انفجار هائل مع الدقائق الأولى من مطلع عام 2011. 
تفجير ضخم عند مدخل كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة بالمنطقة المكتظة بالسكان وفور انتهاء مراسم قداس رأس السنة الميلادية.
عشرات الضحايا وعشرات المصابين والعديد منهم من نفس الأسرة حيث كانوا يحتفلون معا بمطلع العام الجديد.
مازال الحادث الغامض بلا اجابة رغم مرور عامين كاملين على حدوثه. 
ففي الأسبوع الاخير قبل تنحيته عن منصبه وقيام ثورة يناير، ادعى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي أن جماعات متطرفة اسلامية على صلة بالسلفيين في قطاع غزة هي المسئولة عن الحادث.
وبعد قيام الثورة روج الكثير من النشطاء لنظرية مفادها أن العادلي والنظام السابق هم المسئولون عن الحادث وانه كان متعمدا لصرف الأنظار عن تزوير انتخابات مجلس الشعب وحالة الغليان السياسي التي كانت تفور في الشارع المصري.
كما اعقب الحادث سلسلة من الاعتقالات لعدد من نشطاء التيار الاسلامي ومن اشهرهم سيد بلال الذي قتل تحت وطاة التعذيب ومحاولة انتزاع اعترافات منه تخص العملية.
ومازالت أسر 23 قتيلا واكثر من 77 مصابا في انتظار تحقيق جدي يقول للمصريين
ماذا حدث في ليلة رأس السنة الميلادية ومطلع عام 2011؟
من يقتص لشهداء القديسين

التعليقات