كتاب 11

07:38 صباحًا EET

الميسترال والردع الاستباقي

بعد صراع طويل وشاق مع عدد من الدول الكبيرة نجحت مصر في الحصول علي حاملتي طائرات هليكوبتر وانزال بحري وقيادة وسيطرة من طراز ميسترال كانت مخصصة للجيش الروسي بعد جدل كبير واخذ ورد وصراع كبير حسم اخيرا لصالح مصر لتنضم اول حاملات للطائرا ت الهليكوبتر من هذا الطراز الي جيش في اقليم الشرق الاوسط في حدث فريد يتبعة حديث مؤكد عن قدرات هذه الحاملات ومكانتها العالية وقدراتها الاستثنائية التي ستضاعف قوة القوات البحرية المصرية وقدرات مصر العسكرية علي التحرك والانزال البحري والسيطرة سواء في البحر الابيض المتوسط او في البحر الاحمر حيث ستتوزع الحاملتان علي البحرين بما يضمن سيطرة مصرية مطلقة علي الامور في هذين البحرين او المنطقة .

ان امتلاك الميسترال ليس بالامر الهين فكما يقول الخبراء الفنيين والعسكريين ان حاملتي ميسترال تتوافقان مع طبيعة القوي في الشرق الاوسط وكذلك المخاطر بما تتميز بسهولة التشغيل حيث تعمل كمنصة انزال عالية المستوي والكفاءة مصممة لقوات التدخل لمهام طويلة المدي او قصيرة اذ يمكنها حمل كتيبة تتراوح اعدادها بين 400 الي 900 مقاتل للسفينة الواحدة فضلا عن كونها مجهزة لحمل مراكب برمائية ومروحيات هجومية وهو ما ادي الي ابرام صفقة مصرية روسية للتعاقد علي عدد 50 مروحية من طراز كا 52 المعروفة باسم التمساح لتتوزع علي حاملتي الطائرات ميسترال .
لا شك ان التعاون المصري مع كل من روسيا و فرنسا وسياسة مصر –العملية –لتنويع مصادر السلاح وثقة المحتمع الدولي في القيادة المصرية والسياسات المصرية والجيش المصري الذي يعد حجر الزاوية في استقرار منطقة الشرق الاوسط التي تشهد موجات تسونامي ارهابية حولت دولا رئيسة في المنطقة الي دول فاشلة كان له اثر فعال في ابرام صفقات تسليحية عالية المستوي سواء الحصول علي طائرات الرافال المتطورة او الفرقاطة فريم او صواريخ س 300 الفتاكة او طائرات الميج المتطورة الروسية اضافة الي معدات عسكرية اخري سوف تضاعف من قدرات مصر العسكرية ونفوذها العسكري في
 المنطقة كقوة يمكن الاعتماد عليها لفرض الاستقرار علي هذه المنطقة بما يمثل ردعا استباقيا لكل من يريد العبث بمقدرات المنطقة والنيل من استقرارها

التعليقات