مصر الكبرى

08:16 صباحًا EET

وقت التنمية بامتياز .. لست حكما ولست مع أى من الفريقين

لست مع أى من الفريقين لا طريقة الإدارة ولا مع مايطلق عليه جبهة الانقاذ !!
رأيى إن الفريقيين لايهمهما أن تفلس الصناعات المتوسطة ولا رجال وسيدات الأعمال المتوسطين وصغار الأعمال بسبب تدهور العملة وخلافه من أسباب وأعراض جانبية لسوء الإدارة الاقتصادية نتيجة تخبط السياسات المالية والاقتصادية معا وما يعنيه هذا من بيوت لايجد عائلوها طعاما يضعونه أمام أسرهم !

وإن الصراعات الايديولوجية الغير جادة والغير مبنية على أى اساس من العلم ولا الوعى لن تقودنا إلا إلى الوراء أو إلى الهاوية !
وأن هذا وقت التنمية بامتياز
وإنه لمن المثير للشجن أن ندافع كأحرار عن حق من  يأتى للحكم ديمقراطيا فى أن يأخذ فرصته .. فتستغل ادارته حالة التشوش المجتمعى والاقتصادى وتنشغل بنشر المواليين لها فى كافة الجهات وهى وسيلة الخائف و/أو من ليس له خطة ويعتقد أنه بنشر أهل الثقة يسيطر على الموقف ، وهى نفس الخطة الفاشلة التى اتبعها أسلافهم وأعدقائهم فى العهود الثلاثة الماضية
بدلا من انتهاز الفرصة ؛ بعمل فريق قوى للعمل ، يحرز أهدافا فى مصلحة الوطن بخطة ذكية واضحة مركزة .. تُعنى بجزء من رؤية عامة هو الجزء الخاص بالأهداف القصيرة الأجل ملموسة النتائج .
وأنهم لطالما أشبعونا خططا خمسية لم تنفذ
وشغلونا عنها بأزمات مصطنعة متعددة الأسماء والطبيعة والهدف واحد تحقيق أهداف صحفية للاستهلاك المحلى وتجميل كاذب لصورة الدولة المتماسكة فى الخارج القادرة على حماية مصالح الكبار ، والحصول على أكبر المكاسب من التواجد فى المناصب .. مع التحضير للانسلاخ الفج عن الأمة عند الملمات بأخذ جنسيات دول اخرى ، يستوى فى هذا أبناء الفريقين وأبناء النظام القديم
وان الجهل من جهة واشغال الناس بلقمة العيش من جهة وتستطيح فكر من يفترض فيهم الثقافة بدرجات متفاوتة  من جهة
وإبطال مفعول العملية التعليمية بتجريدها من أهدافها الموضوعية المتعلقة بمصلحة الأمة والمتجددة بحسب تغير التحديات فى كل الأمم الناهضة ، وتفريغها من محتواها ، والإجهاز على الباقى من وسائل التثقيف بإبطال الوظيفة التثقيفية للأجهزة الإعلامية المختلفة من صحافة مقروءة ومسموعة ومشاهدة ؛   
جعل المجتمع متخبطا وجاهزا لتنفيذ أى نوع من المخططات فيه  خارجية أو داخلية ، سواء من قبل إدارة لاتهتم فى الحقيقة لأمر  الناس ونخب متفاوتة فى دوافع الاهتمام ومبررات التفلت من المسئولية أو مخططات خارجية بأذرع محلية بقصد أو بغير قصد ، فتسود فى مثل هذه الأوقات المهاترات والسجالات الكلامية االتى تكون أداة لضياع الوقت .. لتضيع فرص الشعب .. الناس .. البلد فى بداية جديدة نظيفة .. وننساق جميعا لمعارك .. لم نخترها تستنفذ قوانا وتحبطنا !
فلابد من الدفاع عن كياننا كأمة ترغب حقا فى النهوض ؛
نهوضا حقيقياً وليس شعارات نهضوية زائفة أو محض أمنيات لا تحدث على الأرض فرقاً .
الوقت وقت تنفيذ واحد أو أكثر من الدراسات التنموية المحققة علميا والمدروسة من حيث نتائجها ونسب نجاحها على الأرض وكذلك دراسة جدواها الاقتصادية جاهزة
ويبقى الفيصل فى هذا أن يكون هذا المشروع القومى القابل للتنفيذ قصير المدى نسبيا فى فترة تنفيذه .. سريعا فى احراز أول أهدافه وواسع المدى وممتد المفعول
وما تبقى هو إبراز هذا المشروع وحمل رايته عاليا وشرحه لعامة الناس وخاصتهم والعمل على حماية بذوره وسوقه حتى يثبت ويبدأ فى التوريق والإزهار والإثمار
وفى هذا السبيل نقف سلاسل بشرية ونقوم بمساندة الفكرة بلافتات تشرحها وأصحاب فكر يشرحونها فى كل مكان مؤثر فى الشوارع والتجمعات وللإدارة …. ثم نسعى لاكتتاب شعبى يساندنا من يخلص لهذه الأمة ، ويذود عن مشروعها القومى الذى تقرره كل نبيل وشريف لايرجو غير خير الأمة ووجه الله حقا !
فنخرج من المصايد التى اصطنعها لنا أعداء الخارج و…. نيرانهم الصديقة فى الداخل ، بوعى أو اتفاق مصالح !!
لن يقف القوم يتفرجون علينا … فمن ليس فى مصلحتهم أن يحدث هذا سيقاومون حدوثه … هناك معارك تستحق أن تخاض
على أن كتابى المفضل فن الحرب يقول : الفن الحقيقى أن تنتصر دونما تضطر أو تستدرج إلى أى قتال !!

التعليقات