مصر الكبرى
دندنــــــــــــــــــــــــــــــه
" وَهـَـــــــــــج "
في بعض أوقاتنا لا نعرف سر كل هذا الانفعال والاشتعال والوهج..فلا نوم ولا يقظة، ولا سكون ولا عمل ..حركة داخلية بلا توقف مابين ابتسام وضحك وحزن وغضب طفولي ،وفضول طفيف تجاه البشر والأشياء.
لا أعرف كيف أكمل عملي، ولا أعرف كيف أغرق في نومي ..تارة أغضب لسفر الأحباء بعيدا في اللحظة ذاتها افرح لسعادتهم بترحالهم .
آشتهي طعامي ولاأقترب ..أضحك وابتسم وأصرخ وأبكي.. أجواء نفسية مثيرة ..وهج داخلي يضيء النهار بألعاب نارية أتعجب وأنا أرى ألوان قوس قزح وحدي..زقزقات كناريا ولا يسمعها أحد سواي ..
شذى القرنفل يملأ هالة الكون حولي.. ..ياسمين ينبت على انسدالات جريئة من خصلات شعري ..وعلى أطراف أنامي راقصات باليه.
أجننت ! ولما كل تلك الاستثارة، هل هو تمرد أنثوي !!
أم مشاعر ترفض الذبول وتحيي نفسها بنفسها كبراعم نبات شتوي يستيقظ من بعد ان تداعبه بنعومة وحنو حبات المطر الباسمة الضاحكة .. ماهذا هل أعرف..نعم أعرف .. لا لا..لا أريد أن أصدق أني أعرف..فما أجمل الانتشاء بكل هذا الجنون والنزق الطفولي لأنثى تجتاحها دغدغات الكلمات والبسمات وينعشها الجنون .