فن

12:08 مساءً EET

بعد تصنيفه للكبار فقط.. القصة الكاملة للفيلم المثير للجدل “حرام الجسد”

أثار فيلم حرام الجسد الكثير من الجدل بمجرد الإعلان عن بدء تصويره، بداية من القصة التى تردد أنها تتناول ظاهرة زنا المحارم والكبت الجنسى ثم اعتذار بطلته حورية فرغلى عنه رغم تصويرها عددًا من المشاهد، لتتم الاستعانة بناهد السباعى كبديلة لها و اخيرا ازمة صناع الفيلم مع الرقابة خاصة مع ماقيل عن تضمنته اسقاطات سياسية .

إلا انه وفى النهاية تمكن مخرج الفيلم ومؤلفه خالد الحجر من الانتهاء من تصوير الفيلم كاملًا وحصل على تصريح بعرض الفيلم للكبار فقط كما حصل على موافقة من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية من أجل العرض فى مهرجان برلين السينمائى الدولى المقرر إقامته ما بين 11 إلى 21 فبراير المقبل.

وبعيداً عن كل ما تردد من انباء غير صحيحة عن الفيلم فقد تمكن الموقع نيوز من الحصول على القصية الحقيقة و على كافة تفاصيل الفيلم الازمة .

تدور احداث فيلم حرام الجسد حول شخصية فاطمة التى تجسدها ناهد السباعى وهى متزوجة من شخص كبير فى السن يدعى حسن يجسد شخصيته الفنان محمود البزاوى، ولديها قصة حب قديمة مع شخص يدعى على يجسد دوره الفنان أحمد عبد الله محمود والذى يستطيع أن يهرب من السجن بعد أن حصل على حكم بـ 25 سنة، لكنه يهرب وقت الانفلات الأمنى وفتح السجون وقت الثورة، ولم يجد أمامه مكانًا يختبئ به سوى الذهاب لأحد أقاربه وهو حسن ويطلب منه الاختباء عنده فى المزرعة التى يعمل بها، ولم يعترض حسن على الأمر، لكن طلب منه أن يأخذ موافقة مراد صاحب المزرعة والذى يجسد دوره الفنان زكى فطين عبد الوهاب .

وتمنت فاطمة أن يرحل على والا يوافق صاحب المزرعة على اقامته معهم حتى لا تتجدد مشاعر الحب بينهما خاصة أنها أصبحت امرأة متزوجة.

وبعد موافقة مراد يعيش على مع حسن وفاطمة ويخشى افتضاح أمر علاقته بزوجة قريبة ويستغل على السن الكبيرة لزوج فاطمة ويعطى له برشام مقوى جنسيًا نظرًا لضعفه وكبر سنه ما يتسبب له فى أزمة مرضية تجعه طريح الفراش ليقوم على بمحاولة قتله وخنقه رغم محاولات فاطمة لمنعه وضربه حيث أصبحت فى صراع ما بين إنقاذ زوجها أو مساعدة حبيبها، لكن فى النهاية لا يكون أمامها سوى قتله مع عشيقها .

ويعلم صاحب المزرعة بحقيقة الأمر، ويكتشف علاقة الحب بينهما فيقرر استغلال الامر ويطلب من فاطمة ان تصبح عشيقة له مقابل عدم فضح امرها فتوافق وتحمل منه سفاحًا ويطلب منها إجهاض نفسها؛ وفى تلك الأثناء تتوتر علاقة مراد بابنه الشاب الثورى صاحب المبادئ والمخالف لكل مصالح والده رجل الفلول الذى ينتمى إلى النظام القديم.

وترفض ناهد السباعى إسقاط الطفل، ويظن على أن الطفل ابنه، وتدخل الأم فى حالة نفسية سيئة بعد مطاردة شبح زوجها الذى قتلته لها، فتهمل نفسها وطفلها، وهو ما يثير مشاكل بينها وبين حبيبها القديم، الذى يعلم بحقيقة الأمر وعلاقتها بصاحب المزرعة، ليقرر قتلها ورميها فى بئر قريب من المزرعة؛ وبعد ترتيبه للأمر ورميها بالفعل يعود إلى صوابه، وينزل فى محاولة منه لإنقاذها إلا أنهما يغرقان سويًا ويموتان فى البئر، بينما يعيش الطفل الذى لم يسقط على حافة البئر ويأخذه مراد لتربيته كناية عن عودة رجال النظام القديم إلى المشهد .

وكان السيناريو يتضمن نهاية أخرى غير الموجودة فى الفيلم حيث إنه كان من المفترض أن يموت الشاب ابن الرجل الثرى فى أحداث الثورة، ويقوم الرجل بأخذ الطفل بعد موت أمه، ويعطيه لزوجته التى ترفضه ، ويقول لها فى نهاية الأحداث «مش كفايا إلى راح» .

التعليقات