استمرار النضال ضد الاحتلال الاخوانى

.لا اكون مخترعاً اذا قلت ان الحل هو مقاومة الاحتلال وازاحة النازيين عن السلطة . ومن الخطأ بل انها جريمة لن يغفرها الاحرار للقابعين في مضاجعهم ينتظرون التغيير الي الاحسن في ظل وجود الاحتلال . لن تقوم قائمة للدولة في وجود احتلال عنصري يقسم المصريين ويشعل الفتن ويضل ويضلل الشعوب عجز غذائي أو مجاعات، عدم الاستقرار الداخلي كل ذلك قد يؤدي الي تقسيم وانفصال وتفكيك الدولة . وهذا سيكون سببه هو الاحتلال الاخواني .
ولعل القارئ يتهمني بالانحياز ضد الاخوان .فاقول كنت علي صداقة ومعرفة ببعض رموز الاخوان في مجلس نقابة المحامين واقتربت منهم ومن افكارهم فوجدتهم يعملون علي تنفيذ مشروع احتلالي يبداً بمصر لتكون نوتهم الي احتلال باقي الامة وانفاذ مشروعهم . واليكم مقتطفات عن سياسة الاخوان المحتل الجديد للدولة والشعب المصري .
ألإخوآن طآئفة كألطآئفه ألعلوية ألتى إحتلت سوريا, وطآئفة ألبهره, وألطآئفه ألإسمآعيليه, و طآئفة ألدروز. وطآئفة ألإخوآن لآ يزيد عدد أعضآئها عن 1 % من تعدآد مصر ( أقل من مليون عضو بإلطآئفه ). ولهم دينهم ألخآص ألذى يكفر غيرهم من ألمسلمين. وهدفهم هو إقآمة دولة خلآفتهم فى ألعآلم بدءا بفرض دينهم ألطآئفى على 1700 مليون مسلم (تعدآد ألمسلمين بإلعآلم ) تمآما كمآ هو ألحآل مع بقية ألطوآئف ألتى تستشهد بإلحديث ألنبوى " ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين طآئفه، كلها في النار إلا واحدة". وكل طآئفه يصور لهآ إمآمهآ أنهآ هى ألطآئفه ألنآجية من ألنآر.
وقوة ألإخوآن هى فى تنظيمهم وكذبهم و مكرهم وعدم إلتزآمهم بأى قيم أو أخلآق أو دين غير دينهم ألخآص بإلطآئفه.ودينهم يعتبر- كل من ليس من طآئفة ألإخوآن – تآفهآ كآفرا لآقيمة له ولآ حرآم فى الكذب عليه أو خدآعه أو سرقته أو حتى قتله عند الضروره. ولحل مشكلة نقص عددهم فهم يلجؤون دآئما لتفرقة ألمصريين وزرع ألفتن بينهم…مصر مثلا لم تعرف ألفتنه ألطآئفيه ولآحرق أ لكنآئس إلآ بعد قيآم طآئفةألإخوآن فى مصر 1928..وقبل ظهورهم كآن ألمصريون نسيجا وآحدا لآفرق بينهم وخير مثآل هو ثورة 1919 والتى وقف أيآمها القمص مرقس سرجيوس على منبر الأزهر يقول: "إذا كان الإنجليز يتمسكون ببقائهم في مصر بحجة حماية القبط؛ فأقول لهم: لِيَمُت الأقباطُ وليحيَ المسلمون أحرارً. وباختصار .
و ألأمم ألمتحده تعرف ألإحتلآل على أنه ألإنتفآع وألسيطرة على موارد وثروآت وأرض و فكر شعب بالقوة أو غير القوة ولتمآرس إحتلآلهآ تعطى لنفسها دور السلطآت التشريعية والتنفيذية وألقضآئيه للتصرف فى ممتلكآت ألبلد ألمحتل بمآ يضمن مصالحها الخاصة. وتخلق أوضاعا تمكنها من استغلال ونهب ثروات الأرض المحتلة، لصآلحهآ هى وأعوآنهآ . وفرض السياسات التي تناسب ألمحتل ويتم هذا بوآسطة ممآرسآت لا يستطيع المحتل ان يخفيها مهما كانت براعته وحنكته السياسيه والقانونيه فلابد ان تظهر وتنتشر رآئحته الكريهه وان حاول ان يتزين او يتفنن او يتلاطف مع الشعب الواقع تحت الاحتلال.
بإختصآر: من يحآول بيع ثروآتك وموآردك وأرضك وقنآتك تحت إسم ألصكوك ألإسلآميه هو محتل, من يستدين بإسمك ويعطى مآإستدآنه لطآئفته وعشيرته هو محتل, من يسرق لقمه عيشك ويتركك بدون عمل بينمآ يمنح ألخير كله لطآئفته هو محتل. من يسلط عليك كلابه الأمنية لتقتلك أو تصيبك بعآهه, دون سبب إلا لأنك تطالب بالحرية، هو مستبد ومحتل.. من يكمم الأفواه ليمنعك من معرفة ألحقيقه فهو محتل. من يصادر فكرك ليفرض عليك فكره هو محتل. من يريد أن يغير دينك ليفرض عليك دينه هو محتل. من يحول ألقضآء ألمصرى لقضآء إخوآنى هو محتل. من يسمح لنفسه هو وعشيرته وأهله بمآ هو ممنوع عليك, هو محتل.. من يضع إخوآنيا فى منصب لآ يستحقه بدلا ممن يستحق ألمنصب أو ألوظيفه من ألمصريين, هو محتل.
وتآريخ ألإحتلآل بإلعآلم تأكد أن الاحتلال المحلي أسوأ ألف مرة من الاحتلال الأجنبي.و طآئفة الإخوآن إحتلتنا( جزئيا حتى ألآن ) ليس بسبب قوتهم، وإنما بسبب تفرقنا وسذآجتنا فى عدم إدرآكنا لمخططآتهم وعقيدتهم. ويخطئ من يتوهم أنه يمكن ألتعآيش مع ألإخوآن أو مشآركتهم فى ألسلطه أو ألتعآون معهم فى أى مجآل. ألإخوآن لن يتغيرواأبدا ولن يلتزموابشيئ ..فلهم دينهم ألتكفيرى ولنآ كمصريين دين آخر. أغلب ألمصريين لآ يريد إقآمة دولة ألخلآفه ألإسلآميه ألعآلميه ألموهومه
..أغلب ألمصريين يريدون حيآة كريمه وتعليما جيدا لأبنآئهم ,ورعآية صحيه ومسكنا لآئقا وعملآ يكفل ألعيش وألحريه وألكرآمة ألإنسآنيه . ولو تولى أحد من طآئفةألإخوآن موقعا قيآديا بوزآرة أو مؤسسه أو مصلحة حكوميه فستتحول هذه ألجهه خلال عام واحد إلى "بؤرةإخوآنيه" تبدأ سيطرتها على ألموقع بطرد وإعفآء غير ألإخوآن من وظآئفهم. فالأقليآت ألطآئفيه عآدة مآ تكون إقصآئيه لا تقبل بأى رأى أو فكر يخالفها، وتضع نفسها فى مرتبة تعلو كل المراتب، وتنظر من فوق إلى الآخرين على أنهم ليسوا على حق حتى قبل أن يتكلموا… يا شعب مصر العظيم لن تنالو حريتكم ولن تتحقق آمالكم الا بعد القضاء علي الاخوان