مصر الكبرى

09:06 صباحًا EET

هوانم الحكومة … وتعاليلى يابطة … وتعالى فى حضن عمووو‎

كثير من العاملات فى الحكومة والقطاع العام يتشدقن دائما وأبدا بظلم المرأة العاملة فى مصر … وفى الحقيقة الرجل هو من ظلم فى هذة الأنحاء بسبب تعامل الإدارة الحكومية مع الموظفات بفكرة هوانم الحكومة وتعاليلى يابطة !!!

فالمرأة العاملة تعامل بتدليل ودلع شديدين بداية من الحضور والإنصراف مرورا بالمأموريات والأجازات وإستمارة الإنتقالات والبدلات الوهمية برغم عدم مشاركتها فى العمل من أساسة … وبالطبع لا نعمم هذا على كل العاملات هناك من هن مقهورات فى أعمالهن بسبب عدم مطابقة مواصفات الجمال والخفة والدلع التى تتطلب الوصول للمناصب والترقيات والحصول على الحوافز كاملة وقد تقبل الموظفة من مديرها أو زميل لها تعبير ( تعاليلى يابطة وتعالى فى حضن عمو )
وتجدها فى منزلها ضاربة بووووووووووزا شديدا للأولاد وللزوج وعندما تخرج للعمل تلبس أشهى الثياب وتضع المساحيق الغالية القيمة بل البرفانات المستوردة وهى بذلك فى قناعاتها أن تلك الأشياء ذات أهمية شديدة فى التفوق فى العمل بعيدا عن معايير الكفاءة المهنية فتجد من تتلكأ فى المواظبة على العمل بشكل منتظم بحجة الحمل ومتاعبة وتجد أخرى بسبب إمتحانات الأولاد وأخرى بسبب مرض الزوج أو سفرة وتعتبر أساسا العمل الحكومى عمل إضافى مراهنة على رقة قلب المدير حينما تبكى أو تفتعل التعب أو البكاء وينتهى الأمر ب ( خلاص ياأستاذة ولا يهمك تعالى فى حضن عمو )
وتعبير…تعاليلى يابطة كناية عن قبول بعض العاملات سخافات كثيرة من مديرها أو زميل لها فى سبيل راحتها فى العمل ومنهن من إحترفن البغاء الحكومى فى محيط العمل من أجل مكافأة أو مواصلة سهلة ومجانية بواسطة إحدى السيارات وكما قلت من قبل فنحن لا نعمم وعندما نقوم بتحليل تلك الأشياء وستجد أن السبب الرئيسى وراءها هو الفشل الحكومى فى الإدارة وتشغيل النساء !!!
فالغرب والدول الحديثة وحتى الدول اللادينية لا تفرق بين المرأة والرجل فى العمل فالمعيار الأوحد هو الكفاءة شريطة مناسبية العمل وهو تطبيق لفكرة المدنية… فالكل أما القانون سواء أما عن وصية رسول الله صلى الله علية وسلم ب ( إستوصوا بالنساء خيرا ) فبالتأكيد لها فلسفة أخرى إجتماعية وتراحمية ولا ينطبق ذلك فى محيط الأعمال !!!
وأكاد أؤكد أن من يتقدمن للوظائف حتى بالقطاع الخاص من النساء يتم قبولهن بنسب أكبر من الرجال ولا أفهم السبب حتى الآن لأن المكلف بالشقاء والتعب فى الدنيا هو الرجل وليست المرأة كما قال عز وجل فى القرآن الكريم ( فلا يخرجنك من الجنة فتشقى ) فالمرأة لها مهام جسام وأساسية ولها كل التكريم عنها وإن إضطرت للنزول للعمل لا يكون على حساب خرينة الدولة أو شقاء باقى الرجال !!!
ولو منحنا جهاز التنظيم والإدارة تقريرا يوضح نسب العاملات من النساء بالقطاعين الحكومى والعام وبحثنا مقدار المردود الإقتصادى لتلك المسألة سنجد أن موازنةالدولة ترهق إرهاقا شديدا نتيجة الترهل فى إستخدام المرأة فى العمل فنحن نحتاج لترشيد كل جنية للخروج من أزمة العجز فى الموازنة !!!
وإتضح من خلال ملاحظتى لعمل بعض النساء أنهن لا يقمن بالعمل كما يجب ومعظم أوقات العمل يتم تقضيتها فى أفنية أخرى فهل يستمر الأداء على ذلك المنوال حتى تفلس خزينة الحكومة … الموضوع يحتاج لوقفة من الخبراء وتشديد الرقابة على إستغلال ساعات العمل الحقيقة فى إضافة عوائد حقيقية للناتج القومى ..كما أن هناك أمور فنية جدا فى أساليب العمل قد توفر كثيرا للخزينة العامة ولسنا بصددها الآن !!!
وإخيرا … إن عمل المرأة شيئ مفيد بكل المقاييس بشرط إضافتها للناتج القومى وترشيد الإنفاق !!!
وننتهى عن فكرة الإدارة بإسلوب تعاليلى يابطة وتعالى فى حضن عموووووووووووووووووووو .
 

التعليقات