مصر الكبرى

08:06 صباحًا EET

القصور الرئاسية وسبوبة الصيانة المستفزة‎

 
كثيرا ما حَلمت وأنا أستقل مترو الأنفاق مرورا بقصر القبة أن يهدم هذا القصر ويتم بناء مليون وحدة سكنية لأبناء القاهرة المعطلين عن الزواج بسبب شقة فى الحى الراقى سرايا القبة ولكنى عندما كبرت وكبرت حتى بلغت من العمر عتيا إكتشفت بالملاحظة أنة لن يتحقق هذا الحلم بسبب سبوبة الصيانة المستفزة !!!

وناهيك عن باقى القصور التى يقدر العاملين بها بالألوف رغم قلة إستخدامها أو قد لا تستخدم بالمرة… وأثناء مراقبتى لسور هذا القصر المنيع وجدت أن الحائط الخارجى يتم دهانة مرتين فى العام ( سٌنة وفرض )وعندما سألت فى الموضوع على بوابة القصر سمعت همسا من أحد الموظفين الكبار يسأل صاحبة ( متعرفش نقاشين ولا مبيضيين عشان السبوبة كدة هتطير ولو عندك سباكين ياريت والنبى خلينا نجوز البت م المشوار دة يلا شد حيلك وإنزل المرج ولا عزبة النخل ولا تروح حتى أى بلد أرياف وخلى الغلابة تاكل )ونزلت الإجابة على سؤالى كالصاعقة دون أن أسأل من الأساس فهل ستظل القصور الرئاسية مرتعا خصبا لعمل البزنس لكبار موظفى رئاسة الجمهورية كما كان يفعل المأسوف على أمرة زكريا عزمى فى معظم أحياء القاهرة !!!
والحق يقال أنة مع بداية حكم الإخوان والرئيس مرسى إستبشرنا خيرا وكان الناس يتأملون فى رغد العيش وأهو كلة فى طاعة الله كما يقولون وكلة بشرع الله ولامؤاخذة ولكنا فؤجئنا ولست وحدى بل الملايين التى إنتخبت الرئيس ترفع الأحذية وتضرب رؤوسها وأدبارها من أم عجلة الإنتاج التى لم تعد تدار نهائيا وأصبحنا فقط نراقب لعبة توم وجيرى أمام قصر الإتحادية والشوارع المحيطة بميدان التحرير !!!
لقد تجاوزت الحكومة الحالية كل الخطوط الحمراء نحو أمن وسلامة هذا الشعب وتأمين معيشتة ومهما إبتكر المتحذلقون من طرق تهليب ونصب على الشعب لن يفلحوا إذا أبدا … فأين نحن من عجلة الإنتاج كما يقولون أو إسترداد الأموال أو التعيين للعاطلين وزواج العوانس وبحسبة بسيطة على قدر المقام … وجدت أن إجمالى ما يسرق من هذا الشعب بإسم الدين وحكومة المحروس بأمر الله قنديل … يعادل القروض التى نلهث من أجلها وراء صندوق النقد الدولى وبلا كرامة وبلا حساسة !!!
وتم إلهاء الشعب أخيرا بلعبة الكراسى والثورة والثوار وجبهة الإنقاذ والمطافى وخلى الغلابة تاكل !!!
أيها الناهضون فى الأرض إستحوا يرحمكم الله … لابد أن تنتهى هذة المهازل والمهاترات فى كل الميادين وأما كل القصور ليتسنى لنا ضبط محمد مرسى النقاش وهو يسرق جازلة البلاستك على حساب مصر وكثر مساعدوا النقاش فأصبح منهم من يسرق الصنفرة والمعجون بل وصل الأمر لسرقة الأوانى الفارغة وكل ذلك أما أعين الحرس الرئاسى بحجة …. ( خلى الغلابة تاكل )أم نهضتكوا على أم ثورتنا خربتوها الله يخرب بيوتكم !
 

التعليقات