مصر الكبرى

08:11 صباحًا EET

التوبة الآن‎

      تغريد خارج السرب
     إن هذا الدين متين
            هذا مانحاول قوله طوال الوقت لكن بعض الناس لاتحب أن تسمع غيرمالديها أو غيرماقيل من قبل .. كبار العلماء المسلمين على اختلاف أزمنتهم كانت نقاشاتهم بالحجة والدليل من القرآن والسنة وأئمة العلماء من التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين !

ولكنهم أيضا ؛ كانوا يعملون عقولهم فيما يجد من الأمور ؛ فقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن هذا الدين متين ولن يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ، القصد القصد تبلغوا" ، وقول الرسول (ص) : "هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون" ثلاثا مايدلُ أن الإسلام فيه أجوبة كثيرة قد تغيب عن البعض لذلك تحتاج إلى عقول مستنيره ، صابرة على العلم ، نعم ، تصبر على العلم ، فالعلم الحق يحتاح السهر عليه ! وهذا شأن الأمناء من كبار العلماء . فلدارسة موضوع معين أو مسألة فقهية ما مثلاً يعكف عليها العالم الباحث ، فيدرس جميع ما توفر له فى عصره من آراء فى تلك المسألة مع مراجعتها من جميع جوانبها ، ودراسة أدلة وبراهين كل رأى ومقارنة كل تلك النتائج مع بعضها ثم إرجاعها إلى القرآن وصحيح السنة وتقييم نتيجة البحث . عنذئذ فقط يمكنه بضمير مطمئن واع أن يحسم تلك المسألة . إن هذا الدين أرسل لقوم يفقهون / يعقلون / لأولى الألباب (العقل والفؤاد)/ الذين يُعمٍلون كل وسائل الإدراك ليفهموا مايُقال لهم ومايُتل عليهم . ولايوجد عندهم كبرٌ أمامَ الحق ، فحين تسوق إليهم الدليل والبرهان الذى تطمئن قلوبهم وعلمهم إليه ، لايجادلون . يقول الإمام الشافعى رضى الله عنه : "ماجادلت عالما إلا غلبته وماجادلنى جاهل إلا غلبنى"
هل هذا وقت هذا الكلام … بل هو وقته بامتياز … لقوم يفقهون !
الاغتيال السياسى كالاغتيال المعنوى كالاغتيال البدنى .. كلهم عمل خسيس جبان قائم على الغدر والخداع وعدم القدرة على المواجهة إما لضعف الحجج أو ضعف النفوس أو مرضها وكل هذا مما لايليق بمن يدعى القول والعمل بما آمر الله ورسوله سواء كان منتمى لفئة ما أو غير منتمى !!

التعليقات