رسالة للدكتور مرسى (2)

وأستأذنكم فى بعض الأسئلة الملحة.. والتى تتناما وتيرتها على مواقع التواصل الاجتماعى.. وتنشرها فى مقالات أو تحقيقات أو تصريحات مجهلة المصدر لمسئولين فى حكومتكم الرشيدة.. لذا فقد وجدت أنه من الأصوب قطع الشكوك والوصول للمعلومة من مصدرها.. منكم شخصيا..فأرجو أن تفسحوا صدركم لأسئلتى المتواضعة.. فكما قلتم بابكم مفتوح للجميع.. وليس بينك وبين شعبك حجاب!!
أولا: بعد مرور ثمانية اشهر تقريبا على وصولكم لكرسى الحكم.. واستقراركم فى قصر الاتحادية.. تردد أنكم لا تتقاضون مرتبكم كرئيس للجمهورية.. تتبرعون به للحالات المرضية بجامعة الزقازيق.. وكذلك بدلات السفر عن المهمات التى تجوبون فيها بلاد الله خلق الله شرقا وغربا.. وهذا كلام جميل.. لكنه يستوجب سؤالا مهما عن إقرار الذمة المالية الخاص بكم.. والذى لم يتم تقديمه للجهات الرقابية المختصة.. والتى اعلنت منذ عدة أيام أنها لم تتلق أى إقرارات ذمة مالية.. لماذا لم تقدموا يا دكتور مرسى إقرار الذمة المالية الخاص بكم إلى الآن؟.. لعل المانع خيرا!!.. ويستدعى هذا سؤالا
آخر لا يقل أهمية.. ألا وهو إذا كان الأمر كذلك فمن أى المصادر تنفقون على أسرتكم الكريمة.. من مأكل وملبس وأيضا مصاريف جامعة خاصة ورحلات ترفيهية للصغير؟.. وبالمناسبة يا دكتور رجاء.. أمر هذا الصبى يتطلب من الحاجة ام احمد بعض الاهتمام.. قبل أن ينفلت الزمام!!.. ولن أسأل عن نفقات الإقامة فأمرها معروف!!
ثانيا: فى الشهر الأول لتوليكم السلطة فى مصر.. يوليو 2012.. وقبل التفكير فى أى من مطالب الثورة.. حد أدنى للأجور وعدالة اجتماعية وهموم البسطاء والمهمشين بغض النظر عن الحرية.. قمتم بمنح أنفسكم – بلا سبب أو حتى خجل – كل الأوسمة والنياشين التى يقوم بمنحها رئيس الجمهورية.. عدا العسكرية منها.. وفى رأيى لو استطعتم ذلك لفعلتموها.. ومعروف أن لكل وسام من هذه التى حصلت عليها – دون استحقاق – مخصصات مالية ليست بالقليلة.. السؤال هنا: ما هو المبلغ المخصص لكل وسام؟.. وما هو إجمالى المبالغ التى تحصلون عليها من تلك الأوسمة شهريا؟.. هل توضع باسمكم فى أحد البنوك المصرية أو الأجنبية فى مصر أو فى الخارج؟.. أم أن تاجرا "شاطر" يقوم باستثمارها لأجلكم؟.. وهذا أيضا يستوجب سؤالا آخر.. هل مازلت تدفع النسبة المفروضة عليك من دخلك للجماعة؟!!
ثالثا: سؤال قد يبدو متجاوزا.. لكنه فى الحقيقة فى مكانه ووقته تماما.. هل الحاجة أم احمد امرأة عاملة أم أنها ربة منزل؟.. وقبل أن تتهمنى بالتدخل فيما لا يعنينى سوف أوضح.. كيف توفر الحاجة المبالغ المالية اللازمة للإنفاق على رحلاتها المتعددة مع صديقاتها من مدينة الزقازيق.. فى شرق البلاد وغربها؟.. من الإسكندرية إلى طابا وما بينهما.. هل تدفع السيدة نجلاء "كاش".. أم بكارت فيزا؟.. ومسحوب على أى بنك؟.. هل سيادتكم من يدفع فواتير الحاجة أم أحمد يا دكتور أبو أحمد؟.. ومن أين لك هذا؟.. أم أن الفواتير تدفعها الرئاسة؟.. الحقيقة أننا فى المرة الأخيرة – رحلة طابا – اكتشفنا أن الفاتورة تذهب إلى الرئاسة.. هل ستدفع الرئاسة مبلغ يقارب الـ 300 ألف دولار قيمة الرحلة؟.. بما أن الفاتورة محررة باسم الرئاسة
فالمنطق يقول أنها ستدفع.. هنا يأتى سؤال آخر.. لماذا تدفع الرئاسة قيمة رحلة الحاجة وصديقاتها وعائلاتهم؟!!..
رابعا: هناك أسئلة ملحة متعلقة بأموال الدكتور أحمد فى السعودية.. لكننى سوف أرجئها لرسالة قادمة حتى لا أثقل عليكم..
بقى شىء واحد وأخير.. ورجاء إفساح صدركم له.. بالنسبة لموضوع تعلية الأسوار حول المقر الرئيسى لجماعتكم فى المقطم.. رجاء أن تتوسطوا لنا لدى قيادتكم فى مكتب الإرشاد أن يعودوا للونهم القديم الأخضر.. فلون قصر الرئاسة – البيج – غير متناغم مع اللوجو الشهير الذى يتصدر الواجهة.. للسيفين المتقاطعين وبينهما "وأعدوا"!!