مصر الكبرى

08:31 صباحًا EET

هل رأيتم مستقبل لمصر … قبل الإخوان ؟؟؟‎

هكذا بدأ جمال فندى رئيس تحرير مصر 11 قلقه على الوطن وتساءل بشغف لضيفا الشرف الدكتور سعد الدين إبراهيم والدكتور صبرى الشبراوى وكوكبة من الحضور ممن ساهموا فى الثورة المصرية بكتاباتهم عبر الصحف وعبر صفحاتهم على الشبكات الإجتماعية فقال  هل هناك أملا ما فى الخروج من أزمتنا الحالية بل ورطة حسب لفظتة قبل اللقاء ؟؟؟؟

وبدأ ضيفا الشرف فى تناول المشهد من هنا وهناك بعد أن أفرد الدكتور سعد الدين إبراهيم مواقف عديدة من داخل البيت الأبيض الأمريكى يوم تنحى الرئيس السابق وكأنك تشعر بأن الطبخة أميريكية ولكنة عاد فقال إن الولايات لا تتبنى الربيع العربى ولا يهمها إلا مصالحها فى المنطقة وبالأخص إستقرار مصر لأنها رمانة الميزان فى الشرق الأوسط وأمن إسرائيل ومنابع البترول وهكذا بدا المشهد لشخصية قد عانت كثيرا من  نظام مبارك وتعانى الآن من نظام الإخوان بدرجة أكبر وقلق على نحو أوسع بل تعدى الأمر لفقدان مصر لهويتها وريادتها وأوصى بالتكتل والإصرار على مطالب الثورة وأهمل دور جبهة الإنقاذ من أساسة وألقى العبأ الكبير على الثوار والإعلاميين والصحفيين الأحرار الممثل بعضهم فى جريدة مصر 11 …
ثم أمتنعنا الدكتور صبرى الشبراوى العالم المصرى بالشق الإقتصادى للمسألة من زاوية أن هناك موادر  عديدة فى الوطن يمكن أن تجنبنا الدخول فى ورطة البنك الدولى وقد لفت إنتباة الحضور أن مصر العربية لها حقوق كثيرة لدى عرب الخليج وباقى العرب وبالأخص الدول المجاورة … وإستشهد بمثل حى ومازال قائما وهو دفع دول الخليج فاتورة حرب تحرير الكويت وإستنزاف موادر كثيرة من تلك الدول تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولى !!!ألا يحق لمصر الآن طلب فاتورة حرب الخليج والحماية العسكرية والمدنية والمعنوية لتلك الدول ( أليسوا أشقاء )
كما أوضح الدكتور الشبراوى أن سبب سقوط بوش الإبن أمام أوباما … أن بوش بنى جمهورية بإتباع منهج دينى وعقائدى بحت …. كما تحاول أن تفعل جماعة الإخوان الآن …. كما تنبأ بسقوط الإخوان على هذا النحو تيمنا بسقوط بوش الإبن … كما تحدث بعض الحضور من الكتاب والصحفيين لمناقشة الضيوف والحضور وكان الهاجس الأكبر للجميع السؤال هل تدار جماعة الإخوان من خلال الإدارة الأميريكة أو هل تدار جبهة الإنقاذ والثوار وأعرب الجميع عن قلقلة من التدخل الغير عادى من السفيرة الأميريكة واللقاء مع المرشح الرئاسى الفريق شفيق قبيل إنتخابات الإعادة بعد أن سبقت جماعة الإخوان بإرسال ثلاثون كادرا للتدريب على الحملات الإنتخابية لمؤازرة الرئيس مرسى صاحب الضربة الأخيرة فى نعش الثورة المصرية بعد أن تخلى عنها الجميع من نخب وإعلاميون وصحافيين كبار لهم وزنهم على الساحة السياسية !!!
وأختم حوارى معكم بسؤال أرى أنة فى منتهى الأهمية وهو هل رأيتم مستقبل لمصر … قبل حكم الإخوان ؟؟؟فعلى مدار ثلاثون عاما تم بيع وطن بأكملة بل أمة عربية من المحيط … فهل سيفيق المصريون والثوار والنخبة ؟؟؟ وإن غدا لناظرة قريب .

التعليقات