كتاب 11

10:41 صباحًا EET

كونشرتو للياقوت

وإنّ الذى كان منى /الذى كان منهاوإن الذى كان منا البهاءالذىليس فى الكون إلاههذا الذى كان منها ومنىالذى كان مناوصغناه ذقناه

كان / يظل اتحادا بهيا جميلا عميقا رقيقا رشيقاوما شئتَ قلفوالله كنا قطيرة ماء تداعب زهرة فلعلى كف روح السماءوضنت بها أن تبوحوكيف لها أن تبوح السماءإذا ما رأتنا قطيرة ماءكأن يد الله لما أردنا أرادتولما أرادت أردناوكنا كما شاء/ شئنافهل ثم فى الكون مثل الذى كان منا ؟!!!…وأقسم بالوجد كان الوجود بهيا بهياوظل سخيا سخيا سخياكأن الحروب التى منذ بدء الخليقة ما لمست منه حبة رملكأن العصافير لم تعرف الصوت إلا هنا بينناكأن المحاذير قد بددتها المزامير من عزفناكأن التمور تفور على النخل لا لم يكن للنخيل تمور سواناولا عرفت ذاتها قبلناكأن المسافات قد مسها الوجد نادمة أن أتت عالما نحن فيهوأين تكون المسافات من وصلناوكان النسيم رخاء رخيا ندياوكنا شراعين .. لا .. ليس ثم مثنىوكيف يكون المثنىإذا كانت الريح أغنية كلها كان منها وكلى أنا ؟!!!!!…يجاوبنا الكونمجتمعا كله الكونلحظة أن يتوحد فى الحب بالحب خلّينلا ثم فى الكون إلا اتحادهما المطلق العمق ..يسقى لظى الشوق شوقَ الوجودفينضح نخل بتمروتمر بوجدووجد بفيضوفيض بخلين لا يعرفان المسافة أو بعضها أو قط من حرفها / طيفها لمحةََ.. ولا يعرفان من الكون إلا هما واحدا ليس فى الكون ظل لتثنية ..محض ظل لتثنيةوحدة العود والظل والشمس والنار والماء والريح والراكضاتهنالك فى وحدة الدمملتحما ماضيا ليس يلوى على شىء إلا على ذاتهفى اتحاد بهى بديع البدايات عذب النهاياتإذ تلتقى بالبدايات عودا على بدء بدء وبدءا على عود عود ..فيا لحمة الكونوحدة كل الذى فى الوجود من الكائنات التى فرّقتها المسافاتمن لحظة الخلق حتى قيام القيامات. . هذى قيامة خلين ..هل ثم من جنة دون عصف القيامة ؟!!!

التعليقات