كتاب 11

01:31 مساءً EET

متمردة ولكن!

"تمرد" رسالة قام بتوقيعا ملايين المصريين لإسقاط شرعية مرسي العياط…والسؤال هنا هل هذه التوقيعات ستسقط رئيس الجمهورية الدكتور مرسي وجماعة الإخوان؟ هل هذه التوقيعات ستحرر مصر؟ هل هذه التوقيعات قادرة لإسقاط الشرعية؟

الحقيقة التي يعرفها الجميع ان هذه التوقيعات ليست سوي مسكن..مثل الخيط الوحيد الذي يتمسك به الشعب نحو بصيص من الأمل.
حملة تمرد بالرغم من التجاوب الشعبي وإيجابيتها لإيقاظ الشعب وحثه علي استكمال الثورة الا انها ليت سوي تفريغ موجة غضب من هجمات الثورة….فتوقيع الملايين لن يكون السبب في إسقاط الإخوان ..ويجب ان يدرك ذلك كل القوة الثورية والمعارضة والقوة الحركية بالشارع.
اذا اردتم فعلاً إسقاط الشرعية, عليكم بالضغط الشعبي والضغط الإعلامي وضغط الرأي العام والإتحاد اهم من كل هذه التوقيعات..من حقنا التمرد والإعتراض ولكن علينا ان نتذكر ان ما أخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه.
ولعل حادث اختطاف المجندين ال 7 ,تكون هي الجمره التي حرقت قلوب الكثير من المصريين لتحثهم علي القيام للأخذ بالثأر لكرامة شعب مصر وجيشها الباسل..الجيش الوحيد في المنطقة االعربية الذي لا يزال يحتفظ بهيبته وقوته وشموخه, لذا أرادوا أن يحبطوا معنويات الجيش ومن قبله الشعب الذي يشعر بالقوة ,تلك القوة مستمدة من قوة جيشه لذلك من خلال قلمي أناشد الشعب المصري ,نحن جميعا فداء لكل جندي ,وأي إساءه بأي شكل لإي جندي مصري هي إساءه لشعب مصر جميعه ..وهذه الحادثه لا ينبغي ان يمر مرور الكرام كما حدث من قبل عندما قتل عدد من جنودنا وهم صائمون , وكذلك الضباط الذين تم إختطافهم ولم تتحرك نحوهم الرئاسه!
ولعل ذلك يجعلنا نفطن لماذا محمد مرسي العياط جعل نفسه القائد الأعلي للقوات المسلحة حتي يكبل حركة الجيش ليكون تحت تصرفه,وهولا يبالي سوي بجماعته وعشيرته.أفيقوا يا شعب مصر وتمردوا وثوروا من أجل كرامتكم …فماذا يتبقي لدينا لو قبلنا الإهانه؟!

التعليقات