تأدب يا حمزاوي

بالقول التالي :
أن الذين يطالبون بعودة الجيش و الذين يرون أن الجيش هو الملاذ الأخير هم مرضي بمرض عضال اسمه الجيش و أنهم يقدمون طرحا فاسدا كما نصحهم بالابتعاد عن الضغط الشعبي السلمي من أجل انتخابات رئاسية مبكرة . ثم تحدث عن  المادة 150 بأن الجوهر الديمقراطي للانتخابات يرتبط بالاحتكام الي الارادة الشعبية و الصندوق و ليس الانقلاب عليها بالطرح الفاسد باستدعاء الجيش للسياسة و توليه شئون البلاد .
أولا :
عندما تصف الجزء الأكبر من الشعب و الذي يطالب بعودة الجيش بأنهم مصابون بمرض اسمه الجيش الحقيقة لايسعني هنا الا أن أؤكد أنك لاتفهم في السياسة ولاتؤمن بالديمقراطية لأن الديمقراطية الكاذبة التي ترددها بطريقة ببغاوية تفرض عليك احترام رؤي الآخرين هذا  اذا كنت من الأساس تفهم شيئا في السياسة و الحمد لله أننا مصابون بمرض الجيش و ليس بالخيانة و الشذوذ عبر الهاتف .
ثانيا :
نعم نحن نري الجيش هو الملاذ الأخير أليس هذا أفضل من الاستجابة لأجندات الغير ألا تري أن الشخصية المصرية الوطنية عندما تتمسك بقوة الجيش الذي خرج من أصلابها و تحافظ عليه و تدعمه و تقويه أوقات الحرب و السلم و تستغيث به
في أوقات قفز فيها الهاربون من السجون و العملاء و الطابور الخامس و الهاربون من الفضائح بعد أن ضبطوا بالرذيلة متلبسين و هربت قريناتهم برفقه أقرب الأقربين كرد فعل و انتقام علي تصرفات الخيانة .
ألا تري أن الشخصية المصرية محقه في هذا ألا تراها يا أستاذ السياسة تمارس ما يسمي يطلق عليه الاتجاه الي الحفاظ علي الوحدة الترابية للدولة المصرية ألم يعلموك هذا في ألمانيا و لكم في بسمارك قدوة يا أولي العقول هذا اذا كنتم تعقلون .
ثالثا :
هذا للتاريخ و لمن لا يعرف أن المقهي الذي كنت تجلس عليه في الدقي وقت تظاهرات 25 يناير مع عمار علي حسن و حسن نافعه لتدير منه التصريحات علي أنك داخل الميدان لكل المحطات مازال موجودا و جلساتك الخاصة التي قلت فيها أقذر الكلمات في هيلتون رمسيس كله موجود و التاريخ لاينسي من كان مع الوطن و من خان الوطن .
رابعا :
دورك انتهي تماما لأن المسرحية انتهت و سقطت الأقنعة و عليك العودة مرة أخري أنت و أمثالك من حيث اتيتم  أما اذا أردتم أن تكونوا في مصر فالتزموا الأدب مع شعب مصر و مع الارادة الشعبية المصرية التي تري أن الجيش هو الملاذ الأخير نحن لم نقم بالعماله لأحد و لم نتقاضي أي مقابل من أحد الجهات هنا أو هناك لكي نصرح مع أوضد أوطاننا .
الجمهور في مصر لايعرفك الا عندما تم تثبيتك في طريق أكتوبر مع من ترافقك هل كان هذا واقعا ام خيالا أيضا للشهرة .
عد الي رشدك و تراجع عن الغي الذي تنتهجه لأن المرحلة القادمةلاتعرف الا الرجال الشرفاء فقط و لن يكون هناك دورا لمن يتراقصون يا حمزاوي .
أنتم تخشون نزول لأن هذا معناه انتهاء دورك و أمثالك لأن أجندتكم تختلف تماما عن الأجندة الوطنية و صدقني لامجال لك و امثالك .
نعم نريد الجيش .. نعم نريد الجيش .. نعم نريد الجيش .. نعم نريد الجيش
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .