كتاب 11

11:57 صباحًا EET

حـانة البلهـاء .. ومنقوع خمر السلطة !!

.. وصدق من أسماك ( عُرياناً ) ..
وليس ( العُرى ) بمفهوم ( التجـرُّد ) مما يستر الجسد فقط ؛ وأنت الذى لم تحتفظ ـ حتى ـ بورقة التوت ؛ لتدارى سوءاتك التى احتار فى تقييمها القاصى والدانى ؛ فتارة تخرج علينا باستدعاء ( أجدادك ) و ( جذورك ) الصهاينة .. لاحتلال ماتبقى لنا من مساحات فى مصر المحروسة ؛ ولتكن أنت وعصابتك وبقايا أجدادك المندثــرين هم سدنة وحماة عرشكم الآيل للسقوط عاجلاً او آجلاً .. وتارة تتفوه بما هو لايعنيك اصلاً !!

فأنت أيها العريان .. كمن يترنح على حائط ( حانة السلطة ) ؛ وأسكرته خمر الشهرة التى كنت تفتقدها حتى الثمالة ؛ فخرجت الى الشارع السياسى متطوحاً ذات اليمين وذات الشمال .. توزع السباب والشتائم بلا حساب ؛ تدفعك نشوة الخمر ؛ الذى يوهمك بأنك ( شجيع السيما ) !! والقادر على أن تضرب خلق الله بكأسين من المقالات المهترئة القميئة .. وظهوراً باهتاً على شاشات تلفاز ذا توجه يلعب العقيدة على أذهان العامة والبسطاء والدهماء ح ومتاجرة بدين الله الحنيف .. والله لايحتاج الى وساطتكم المغرضة الدنيئة ؛ لكى يعرفه البشر .. الذين عرفوه قبل ان تطل علينا بسحنتك الغبراء المقلوبة .. وبايعاز من سادتك وسدنتك الذين سرقوا دماء الشباب الثائر ح وتآمرتم بليل ٍ ـ كعادتكم ـ مع الخونة ممن ارتضوا وضع أياديهم فى أيديكم الملوثة بالدماء على طول تاريخكم ؛ ومنذ ظهر ( صاحب الرسائل ) المسروقة من الامام /ابن تيمية .. لتفضلوها وتعملوا بها .. دون العمل بأقوال واعمال سيدنا رسول الله الكريم !! ويظل ( منظِّر ) جماعتكم هو ( نبيكم ورسولكم ) من دون الرسول الأعظم : محمداً بن عبد الله .
وآخر ابتداعات هذا المنتشى بخمر الشهرة فى ( حانة السلطة ) .. هو الهجوم على دولة الامارات العربية الشقيقة .. لمجرد تحفظهم على خلية ( إرهابية ) تابعة للحانة الرئيسية هنا القابعة بجبل المقطم ( وهو ماسيقومون بتقطيع أحجاره قريباً !! ) لتصبح أحجاره .. شاهدة على عقم عقولهم وهمجيتهم .. وليعودوا الى سراديب السجون التى أتـَـوا منها !!
ولم ير هذا الأفاق مصالح ورعايا مصر فى هذا البلد الشقيق .. ومقدار التحويلات التى تخدم الاقتصاد المصرى .. الذى يسير بخطى حثيثة نحو الهاوية !! ثم يخرج علينا هذا الـ ( كتاتنى ) ليبرىء ساحة ـ لامؤاخذة ـ الجماعة من كلماته الغير مسئولة !! ويبدو انهم حتى فى توزيع الأدوار الخبيثة .. فى منتهى ( العبَـط ) .. والعبط لمن لايعرف هو البلاهة والهطل الشديد فى كيفية ادارة دولة بحجم مصر المحروسة .. التى اقامت نظام ( الدولة ) منذ آلاف السنين .. وعرفت كيف تتحكم فى ( اجتياح النهر ) بالعلم والمعرفة .. ولتقيم على الضفاف كل التشريعات والجبة فى توزيع ( هبة النيل ) بالقانون والتشريع .. الذى تقوم ـ لامؤاخذة ـ الجماعة ؛ بمحاولة تعطيله وقتله .. لمجرد الشهوة فى الحكم والسلطة التى تهتز تحت اقدامهم بقوة .. تحت ضربات الشعب المصرى الحر .. الذى سيأتى بالطوفان قريباً .. ليكتسح كل هذا الزبد من فوق الشواطىء .. لتعود لمصرنا المحروسة حريتها المسروقة .. وسيعرف هذا الشعب كيف يلقن هؤلاء القتلة درساً لكل من تسول له نفسه .. أن ينتشى بخمر السلطة فى ( حانة البلهاء ) شيوخ الزوايا فى كفر ونجوع الوادى !!
حاول أن ترتدى ( ثوب الحكمة ) ياعُريـــان !!لأن الشعب سيلبسك (الثوب ذو الأكمام !! ) قريباً .. وقريباً جداً !!
سلمتِ يامصر من كل سوء .. ولتذهب حانة البلهاء الى مزبلة التاريخ .. الذى لن يرحمنا إذا ران الصمت على عقولنا !!
 

التعليقات