كتاب 11

01:42 مساءً EET

حسن نصر الله (الإيراني) يهدم لبنان!

و ليس لبنانياً وليس شيعياً بل هو إيراني فارسي قلباً وقالباً..

هو ليس سيداً.. بل هو خادم لإيران وعبد للفارسية..

هو ليس بحسن.. فقد اجتمع في محياه القبح والخبث وفي أهدافه وغاياته وأطماعه وسلوكه وكلماته كل أنواع الزيف وفي قلبه الحقد والمكر والغدر..

هو ليس بنصر الله.. بل هو عنوان صريح لنصرة الشيطان والباطل ونصير ظاهر وخفي لأعداء العروبة والإسلام ولكل ماهو مضر بلبنان وباللبنانيين..

هذه هي الهوية الحقيقية للمدعي “حسن نصر الله” وهذه هي كل المعاني الخفية لشخصية رئيس حزب الشيطان.. رجل يقدم ويذكر ويكرر ويفخر بإيرانيته على تشيعه!! وهذا هو الرجل الذي صنعته إيران الفارسية وزرعته في جسد لبنان الحبيب هو وحزبه على مدى سنوات طويلة كما يصرح ويردد علناً في كل مناسبة ويفتخر بإيرانيته ويرفض العروبة وينكر لبنان.

سنوات ظل خلالها هذا الرجل “العميل” يعبث بكل مقتدرات لبنان الاقتصادية ويسخرها لأهداف وطموحات إيران الفارسية.. سنوات طويلة وهذا الرجل ظل هو وحزبه وأعوانه الإيرانيون يعبث بأرواح آلاف من الأبرياء اللبنانيين من أجل تحويل لبنان إلى مجتمع فارسي فقتل بسببه آلاف الأبرياء وترملت النساء وتشتتت الأسر دون فائدة مرجوة لهم؟!

أيها اللبنانون.. تساءلوا فكروا.. تمعنوا جيداً.. ماذا قدم هذا “العميل” نصر الله وحزبه للبنان وللبنانيين على مدى هذه السنوات؟ ماذا استفدتم من نصرالله وحزبه؟ تساؤلات بريئة وصادقة يجب أن يرددها كل اللبنانيين المخلصين الشيعة والمسيحيين والسنّة وغيرهم.. هل بنى لكم المستشفيات؟ هل أنشأ لكم الطرق؟ لم يقدّم هو ولا حزبه ولا إيران أي مشروع للشعب اللبناني!! بل إن نصر الله من خلال حزبه يهرب الأسلحة إلى لبنان ليقتل اللبنانيين! ومن خلال إيران حوّل لبنان إلى ساحة دائمة لمعارك القتل والدمار والانتقام والفتن والرعب والخوف ونشر الطائفية والاغتيالات بعد أن كان لبنان واحة سلام وأمن واستقرار، وعنواناً للرخاء والسياحة والفن والهدوء وبلداً جاذباً لكل أموال السياح والمستثمرين.. حسن نصر الله الذي دمر المباني وهجرت بسببه الأسواق والشوارع والميادين.. وهاجر اللبنانيون وأسرهم من وطنهم إلى دول الخليج ينشدون الأمن والعيش والاستقرار بعد أن أجبرهم نصر الله وحزبه على مغادرة بلادهم!!

حسن نصر إيران من خلال حزبه أقام دولة إيرانية داخل دولة لبنان العربية.. فأحضر الإيرانيين الفارسيين إلى لبنان وأطلق يدهم للعبث بأرواح آلاف الأبرياء السذج البسطاء الذين غلبوا على أمرهم.. وظلوا لسنوات طويلة وهو يساقون وقوداً بأبخس الأثمان لتحقيق أهداف إيران في المنطقة وفي لبنان على يد حسن نصر

الله!!

حسن نصر الله.. الرجل الخفي الذي لا يجرؤ على الظهور علنا إطلاقا لأنه يقيم دوماً في إيران ويبث خطبه وكلماته العنصرية من إيران ضد كل ماهو عربي من خلال التلفاز على جماهيره البسطاء من الإخوة الشيعة الذين اعتادوا الجلوس”كالكمبارس” في الميادين العامة وأجبروا على الحضور بالقوة والاصطفاف في هذه الساحات أمام صورته في الشاشة الصماء كالصنم منصتين كرها لكل كلماته “العنصرية البذيئة” التي تفيض بكل ماهو مسيء للبنان دون أن يفكر أحد من هؤلاء الأتباع في نفسه لماذا هو جالس ومستمع فقط!! من غير أن يفكر لماذا نحن هنا؟ لماذا هذه الكلمات والعبارات المتكررة والمكررة التي لا تخدم لبنان ولا تخدم اللبنانيين.. بل هي خدمة لهذا الرجل الثرثار وخدمة أسياده في إيران!! إلى متى وهذا الرجل يثرثر واللبنانيون منصتون؟!

اليوم من حق كل اللبنانيين وخاصة الإخوة ألشيعة أن يقولوا كلمة رجل واحد وفي وجه هذا الرجل الاستغلالي الرجل الأداة الإيرانية.. من حق جميع اللبنانيين أن يقولوا اليوم كلمة حق بأن اللعبة انتهت أيها الخادم.. عليهم أن يتحرروا ويصرخوا بأعلى أصواتهم بأن لبنان يجب أن يبقى لكل اللبنانيين العرب الأحرار المخلصين.. لبنان يجب أن يعود كما كان.. انتهى الاستعمار الإيراني للبنان الجميل.

التعليقات