كاريكاتير

09:51 صباحًا EET

الجدل حول الجزيرتين ومقتل ريجينى

اصبحت لا أتعجب لا أنا ولا غيرى الأن من الأقوال او الأفعال التى كانت يمكن ان تكون من الأمور العجيبة بل والمستحيله من قبل وهو محاولة بعض المصريين أنفسهم فى توريط مصر الامر الذى سيؤدى الى الأضرار بالبلد ومصالحه وبالشعب.

وطبعا ظهر ذلك جليا فى مشهد قضية مقتل الايطالي ريجينى الذى بات ومنذ أللحظه الأولى واضحا ان هناك ايادى غادرة فعلت ذلك من اجل توريط مصر خاصة ان الحادث وقع تزامناً مع زيارة وزيرة التنمية الايطاليه مع وفد من المستثمرين ورجال الاعمال الإيطاليين بهدف الاستثمارات فى مصر وتقوية أواصر العلاقات الإقتصاديه بين البلدين التى كانت قد باتت فى أفضل حالاتها على يد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

كما ان طريقة القتل والتعذيب البدائيه الموجوده بالجثث لا تحتاج لمتخصص او خبير لان يفهم انها طريقه صبيانيه لا ترتقى الى أفعال جهات أمنيه كما يردد المأجورين. بالاضافه الى انه ايضا ماهو الدافع الشرطه او الأجهزة الأمنيه للقيام بهذه العملية مع هذا الشاب والحل كان بسيطا لو تم اكتشاف انه يقوم بأمور مريبه وهو ترحيله من البلاد بكل سهوله ويسر بال أضافه الى ان هناك الكثيرين والكثيرين من حولنا والذين يقومون بأدوار تجسس وعماله وتحريض وتعكير صفو الأمن العام وتهديد الأمن المصرى ومع ذلك هم طلقاء يعبرون عن أفكارهم بطلاقه ولا يأتى احد بجانبهم وكان هؤلاء أولى بذلك.

بالاضافه الى انه ايضا ما مدى خطورة ان يجمع شخص معلومات عن نقابات او غيره سواء من اجل أبحاث دراسيه او لأغراض خبيثه السنا الان فى عالم مفتوح لا تختبىء فيه المعلومة بالاضافه الى اننا بلينا بالبعض الذين يقومون بفضحنا ونشر أسرارها. وأخص خصوصياتها وفى معظم الأحيان. بشكل مغلوط عبر الأقمار الصناعية بل هم ايضا يعطون الحجج الملفقة. ويقدمون التحليلات المغرضه ليعطوا المتربصين بنا الأداة التى يحاربوننا بها.

اما بالنسبه لموضوع جزيرتي تيران وصنافير والتى غطت على كل الأحداث وعكرت صفو الزياره الأخويه والمهمه جداً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وفتحت المجال للقيل والقال واستغلها المتربصين لنشر فكره ان الرئيس منحهما للمملكه مقابل كل هذه الامتيازات الإقتصاديه والتى باتت تبدو كذلك لغير المدققين فأنا ارى ان هذا الموضوع كان يحتاج. لتمهيد. شعب وعرض للدراسات والقوانين لفترة زمنيه.

خاصة ان الموضوع بالفعل يحتاج لشرح وافى. ويبدأ فى القنوات والصحف الرسميه لتوضيح الحقائق وذلك رغم اقتناعى التام ان الذين استودعت اهم مصر على رأسهم الرئيس السيسى لا يمكن أن يقوما بهذا الا بعد خطوات مدروسه. تؤكد على أحقية المملكه لهما وما يقال ان كان هذا ضروريا من اجل انشاء الجسر فاكان يمكن ان يطرح المشروع ويتأجل تنفيذه الى ان يتم حل المشاكل العالقه به فى اقرب وقت ممكن. المشكلة فقط باتت فى اختيار التوقيت الخاطىء

التعليقات