الحراك السياسي

02:17 مساءً EET

والدا «ريجيني»: يجب ممارسة ضغوط على مصر للوصول إلى حقيقة الحادث

طالب والدا الباحث الايطالي، جوليو ريجيني ، البرلمان الأوروبي بممارسة ضغوط أوروبية على السلطات المصرية، لإجراء تحقيق شفاف حول قضية اختفاء ومقتل ابنهما في القاهرة في أوائل شهر فبراير الماضي.

وقال والدا الباحث الإيطالي أمام لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الأوروبي ، الأربعاء، إن «جوليو تعرض للقتل وللتعذيب بكل وسائله».

وأضاف والدا «ريجيني»: «لدينا 266 صورة للجثة، ولا نريد عرضها أبدًا، ومصر ليست دولة صديقة، فلا يمكن قتل أبناء الأصدقاء»، وطالبا بـ«الضغط على مصر، فعلى إيطاليا والاتحاد الأوروبي تبني خيارات كي لا يحدث ما حدث لجوليو لأي شخص آخر».

وبشأن مجرى التحقيقات المصرية بشأن الحادث، قال والدا «ريجيني»: «حتى الآن ليس لدينا سوى أوراق، وشهادة زور».

فيما التقت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، والدا الباحث الإيطالي ريجيني، الأربعاء، بمقر الاتحاد، وأكدت لهم أن الحادث كان بمثابة صدمة للاتحاد الأوروبي، وأنها طالبت وزير الخارجية المصري سامح شكري بالتحقيق في الحادث، وتواصل الاتصالات بهم في أكثر من مناسبة.

وشددت «موغريني» على أن «الاتحاد الأرووبي يدعم كل المبادرات الخاصة بالسلطات الإيطالية للبحث عن حقيقة مقتل جوليو ريجيني».

من جانبه، أكد البرلماني الأوروبي «من الحزب الديمقراطي الإيطالي الحاكم»، أندريا كوتسولينو، في تصريحات صحفية، أن «لأوروبا دورًا حاسمًا في التأكد من الحقيقة حول وفاة جوليو ريجيني، وعلى المؤسسات الأوروبية التحرك لدعم تحقيق طفرة في التحقيق، والضغط على السلطات المصرية، لتسليط الضوء على ما حدث للباحث الإيطالي الشاب».

وتابع: «تلزم إشارات سريعة من قبل الاتحاد الأوروبي، ولقد فقدنا الكثير من الوقت بالفعل، ولا يمكننا ترك طلبات والدي جوليو دون رد، فهما يستحقان أن يعرفا كيف قضى ابنهما». وأردف «لقد قدمت لنا أسرة ريجيني عددا من الأفكار التي علينا التأمل بها للتحرك».

واستطرد البرلماني الإيطالي: «أعتقد أن علينا القيام بمبادرة برلمانية في أقرب وقت ممكن، للتمكن من توفير الحماية والتعاون مع أي شخص لديه معلومات عن القضية في مصر، تفيد في كشف الحقيقة عن مقتل جوليو المؤلم».

التعليقات