كتاب 11

02:27 مساءً EET

العلاقات المصرية الفرنسية

من اهم الإنجازات  التى قام بها الرئيس السيسى خلال الفترة الاخيره هى توطيد العلاقات مع الدوله الفرنسيه بعد ان شهدت زيارة الرئيس هولاند الى مصر الكثير من الفعاليات التى ساهمت فى توطيد العلاقات على كافة المستويات.

أدت الى تقريب الشعب الفرنسي الى الشعب المصرى وإيجاد عدد من الروابط الثقافيه والتاريخيه وايضا الإقتصاديه بعد ان سلطت وسائل الاعلام الفرنسيه الأضواء على الزياره وفعالياتها من مختلف الجوانب  مثلها مثل وسائل الاعلام المصريه وهذا بالفعل ما تلحظه مؤخراً والذى اختلف عن زى قبل عند زيارتك الى فرنسا بدءا من المطار ستشهد بالفعل تحولا فى المعاملة بعد ان كانت رسميه وجاده  وخاليه من اى انفعالات.

اصبح بها كثيراً من ترحيب الأصدقاء والود  وهذا ما تتأكد منه اثناء التعامل مع الشارع الفرنسي الذى اصبح ينظر  ايضا الى مصر والمصريين بنظرة الود والصداقة. وأصبحت مصر بالنسبه لهم ليست فقط بلد  رمزه الأهرامات.

بل  اصبح يعرف كل شىء عن حاضرها وليس تاريخها الفرعونى فقط الذى  دائماً ما يبهرهم  وجاءت احداث الطائرة المصريه المنكوبه  رغم انها بمراراتها  وعمق المأساة التى صاحبتها والتى ظلت مسيطرة على كل وسائل الاعلام الفرنسيه. تردد اسم مصر ليصبح عندك انطباع  ان لدى الفرنسيين شعوراً ايضا  ان الشعبين تشاركا فى نكبه وأزمه واحده وأنهما ايضا يواجهان تحديات واحده خاصة بعد  ان اتضحت لهم صورة الارهاب الحقيقيه والتى لم تصبح كما هو فى السابق ملاصقة للعرب والمسلمين.

ورغم ما تردد عن اتهام وسائل الاعلام الأجنبية شركة مصر الطيران بأنها المتسببه فى الحادث الا ان هذا الاتهام لم يدور فى خلد  الجميع بدليل ان طائرة مصر للطيران التى  عدت عليها من باريس بعد  وقوع الحادث  بخمس ايام وكانت  ليلا فى  نفس ميعاد المرحله المنكوبة  كانت تضم عدد  من الفرنسيين الذين أصروا على الرجوع على مصر الطيران.

ولم يؤجلوا او يحولوا  رحلتهم كما فعل البعض سواء  من الاجانب او المصريين. وذلك لإيمانهم.  مثلنا بالقضاء والقدر ولو بطريقتهم وكذلك لثقتهم ايضا فى أيجيبت اير التى تعودوا دائما  على التعامل معها  وشعرا بالأمان وألثقه فيها رغم المناخ المرعب واحساس الرهبه الذى ساد  هذه الفترة. وهو نفس الإحساس الذى انتابنى منذ وقوع الحادث وانا فى باريس حتى رجوعى بالسلامه الى ارض الوطن على شركتنا الوطنيه العظيمة مصر للطيران

التعليقات