كتاب 11

08:55 مساءً EET

مصر الحرة تناديكم : إلى ميادين العمل !!

بالونة اختبار تطلقها ( جماعة القتلة ) بالدعوة الى حوار ؛ لحل الأزمة المزعومة ؛ والأزمة ليست عند الشعب المصرى وجيشه العظيم ؛ ولكن الأزمة فى الوهم الذى يعيشون فيه ؛ وتصور لهم خيالاتهم المريضة بفعل الصدمة والانهيار المفاجىء ح تحت ضربات الثورة الشعبية ومساندة جيش مصر العظيم لتك الثورة الشعبية الرائعة .. ولكن:أى جماعة تلك التى : ( تبدى انفتاحاً على الحوار فى حل الأزمة ) ؟؟

ومن هذا السطر .. نخرج على ثلاث تفريعات .. تعالوا نشوفها :…………………( الجماعة / الحوار /الأزمة / ) ………………….
الجماعة : وهى التى قضـت عليها بلا رجعة شرعيـة الشعـبـــــــــــــــــ الثورية ؛ والتى لاتقف أمامها أيـة شرعيـة أخرى مزعومـة ؛ بعد فضحها بالمستندات والوثائق فى التآمر على وطن بأكمله ؛ وبعد العثور على الأسلحة فى مقراتهـم أو على الأصح أوكارهم ؛وتلك الأسلحة التى قـٌتل بها الثوار الذين خرجـوا لتدعيم الشرعية الثورية الشعبية يساندها جيش قـــــوى يأتمر بأوامر الشعب ؛ وبعد فضح قياداتها ( صوتـاً وصـورة ) بالتحريض المباشر على موجهة قوام الدولة بمؤسساتها .* هل بعد هذا نتكلم عن (الجماعة ) ؟
الحــوار : مع من ؟ مع الاتحاد الأوربى ؟ مادخل هذا الاتحــاد ؟ــــــــــــــ والمسألة كلها محاولات التفاف ؛ لمحاولة التقاط فتيل يشتعل لأزمة ( مفتعلة ) لاحراج الجيش واخراجه من معادلة المساندة للشعب ؛ وساعتها يكون من حق المتربصين الصـاق كلمة أو ( تهمة ) الانقلاب الى الجيش !! لتفرض ماما امريكا ارادتها بارجاع ( المعزول المقهور ) الى كرسى الحكم ؛ وذلـــك لاستكمال المخطط القديم وكما يعرف باسم الشرق الأوسط الجديد !!
الأزمـة :ـــــــــــــبكيان الدولـة الذى اتضحت خطوطه العريضة بتشكيل الحكومة .. وعلى رأس الدولة رئيس ( قاضى محترم ) يعرف تماماً طريقه الى العدالةفى الموازين ؛ ويعرف تماماً أنـه لم يجىء على ( فوهة المدافع) كما تدعى وتكرر تلك الجماعة ؛ وأصبح من حق هذا الرئيس وحكومتــه الشرعية الحقيقية ؛ أن يتخذ القرارات السريعة والرادعة لتلك الشراذم المأجورة بكـــل وسائل الايجار العينى والنقـدى والتحريضى ؛ ولاحساس مـن يقودونهم بأنهم فى شهقة النفس الأخير ؛ ويحلمــون بــــــأن تكون ( رفسة ) الذبيحة الأخيرة مؤثــرة وفاعلة ؛ بمساندة كــل يتوسلون اليهم من امريكانواتحاد أوروبى وخونة فى الداخــل يساندونهم ؛ أملاً فى اقتسام الكعكة ؛ ّباحتمال نجاح تلك ( الرفسة ) الأخيرة من نظام قمعى متأسلم ذُبح فعـلاً بفضل سكين الثورة الشعبية .
واخيراً : لاجماعة .. لا حوار .. لاأزمة !!
وعلى ( مصر الجديدة ) أن تمضى فى طريقها .. بدون التفات الى عصابات الأممية الفاجرة؛ ولا تلتفت الى أولئك الخونة فى الداخل والمؤلفة قلوبهم مع أولئك القتلة !!
وعلى الجماهير .. أن يكون احتفالهم اليوم بذكرى انتصار اكتوبر/العاشر من رمضان ؛ هو آخر تواجد لهم بالميادين ؛ لكى تعطى الفرصة كاملة للرئيس وللحكومة ؛ أن يفرض مايراه مـن قرارات ولو بفرض ( الاحكام العرفية ) لاصطياد رؤوس الفتنة الذين يحرضون على مواجهة الدولة وجيشها القوى . وليعود الى مصر المحروسة وجهها المشـــــرق الباسم ؛ ولتنفض عن ثيابها غبار تلك المرحلة القاتمة فى تاريخها .
هلموا كتائب العمل .. الى العمل الجاد ؛ وساعتها سنخرج هذه المرة الى الشوارع والحوارى والأزقة والعطوف ؛ لاعادة الوجه النضر النظيف .. الذى نشانا عليه ؛ قبل أن تلوثنا تلك العصابات المتأسلمة .
ودائماً .. لمصــر الحب والسلام والطمأنينة …… والحرية !!

التعليقات