اقتصاد

09:38 مساءً EET

بـيان صادم للمؤسسة البحثية «كابيتال» حول عودة الإستثمارات الأجنبية إلي مصر

نشرت المؤسسة البحثية البريطانية «كابيتال ايكونوميكس»، اليوم الخميس بيانًا صادمًا يحتوي علي توقعات بعدم عودة الإستثمارات الأجنبية بقوة إلي مصر، كما كانت في السابق، إلا بعد خفض الجنيه، مشيرة إلي أن مسألة أجراءات خفض الجنيه المصري ستأخد وقت كبير وليس شهور كما قال، وإن تم خفضه سوف ينخفض بمعدل 25% تقريبًا أمام الورقة الخضراء “الدولار الأمريكي”.

وفي بداية بيان المؤسسة البحثية «كابيتال»، إنها استبعدت  أن تشهد مصر نموًا كبيرًا في الإستثمارات الأجنبية قبل أن تخفض عملتها.

كما إن خفض قيمة الجنيه قد لا يعدو كونه مسألة شهور، ومن المرجح أن تنخفض العملة في النهاية نحو 25% أمام الدولار، لتصل إلى 12 جنيهاً بنهاية العام المقبل مقارنة مع 8.78 جنيه حالياً.

وأضافت المؤسسة «كابيتال»: «البعض يقول إن السلطات ستؤجل خفض قيمة العملة لحين إرتفاع التدفقات الرأسمالية والوصول بميزان المدفوعات إلى وضع أكثر استدامة، لكننا نرى أن مصر لن تستطيع استقطاب تدفقات رأسمالية قوية إلا بعد خفض الجنيه».

وتتصاعد الضغوط بقوة على البنك المركزي من أجل تخفيض قيمة العملة في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لإنعاش الاقتصاد، في ظل عزوف السياح والمستثمرين الأجانب، وهما مصدران مهمان للعملة الصعبة.

أضافت المؤسسة البحثية أن اتفاق صندوق النقد الدولي مع مصر لإقراضها 12 مليار دولار سيسهم وحده من دون خفض العملة في تعزيزالثقة في الاقتصاد وقد يجذب مع الإصلاحات الخاصة بمناخ الأعمال وخصخصة الشركات الحكومية بعض رؤوس الأموال الأجنبية مجددا إلى البلاد.

التعليقات